بلال التل : بعض الصحف اليومية وبعض العاملين فيها أكثر فساداً وإبتزازاً من بعض الأسبوعيات !بلال حسن التل
29-12-2009 04:48 AM
عفواً دولة الرئيس |
الله يعطيك العافيه يا بلال
صدقت ابو حسن ، واضيف ان هناك مسالة محيرة جدا فيما يتعلق بالرعب الكامن في معظم وسائل الاعلام المحلية ، فكيف للمرء ان يصدق ان الغاء الاشتراكات في الصحف ووقف الاعلانات يستدر كل هذا التاييد من ادارات الصحف المحلية لو لم يكن الامر جرى بالايعاز .
في كل صحافة العالم يختار المانشيت من ابرز واهم المقولات او المواقف اللافتة الا في صحافتنا فتكون مهمة ادارة التحرير الفرملة والابتعاد عن المثير في القول وطمس الحقائق المدوية وفي غالب الاحيان تغييبها.
في استطلاع الديمقراطية الاخير كان لافتا ان صحافتنا احجمت جميعها عن عنونة وابراز اهم ما ورد فيه وهو ان ثلاثة ارباع الاردنيين يخشون نقد الحكومة علنا .
والامثلة كثيرة وموجعة ونكتفي بهذين المثلين المتزامنين مع فض العلاقة السريرية بين الصحافة والحكومة.
لقد شخص الكاتب الحالة الاعلامية والعلاقة بين الحكومة والاعلام بصورة مفصلة ودقيقة ، واعتقد ان اصدار مدونة السلوك كانت تسرع من جانب الحكومة ومعاقبة مادية واقتصادية اكثر من انها تصويب واصلاح ، تماما مثل ميثاق الشرف الحكومي الذي لم يأتي بجديدعلى الاطلاق لانه الواجب الذي يحمله الوزير او الموظف الحكومي واذا كان الوزراء بحاجة لمثل هذا الميثاق فلماذا تم اختيارهم من الاساس ؟ ، هناك بعض الصحفين المتكسبين والذين يرهنون اقلامهم مقابل منافعهم المادية وعلاج هذه الظاهرة ليست بمدونة سلوك او ميثاق او حتى حلفان يمين علاجها يكمن في الاخلاق وتقويمها اولا وثانيا بمحاسبة المعطي والمستفيد وعلى اساس الحالات وليس التعميم والمعطي اولا لانه يهدر مالا ليس من حقه اصلا التلاعب فيه فهي اموال الشعب ومقدراته ، في النهاية ارجو ان لا تكون الحكومة منعت الاعلانات في الصحف وبالمقابل تولت هي موضوع الاعلان والتلميع عن طريق التصريحات الشعبوية بمحاربة الفساد وسياسة الباب المفتوح وتخفيض النفقات وازالة الترهل الاداري بعمليات اعتقد بأنها ستكون بمبضع غير معقم ، لقد رفعت الحكومة ومنذ يومها الاول سقف الاماني والتطلعات واخشى انها لن تستطيع ان تصل السقف الذي رفعته نتيجة للتسرع والوصفات الجاهزة دون تشخيص دقيق ومتأني ودمتم ،،
صدقت، والله في احدى الصحف اليومية يقوم رئيس تحريرها الموقر بتعيين اقاربه واقارب احبابه ممن يحملون شهادات علمية متدنية كصحفيين بعد ان يدخلوا كادر الصحيفة إداريين أو موظفي استقبال او موظفي مقسم. وللاسف بعد سنة او سنتين يتحول هؤلاء بقدرة قادر الى صحفيين بالاسم دون عمل ودون مهنية بينما المبدعين في الصحافة ما زالوا يعملون بنظام المكافأة الزهيدة التي تقدمها لهم الصحيفة منذ سنوات.
واقسم بالله ان هذا الكلام صحيح 100%، فهل هذه مهنية وهل هؤلاء ..ان يكونوا قيادات الإعلام، في ظل وجود هؤلاء يصعب تصحيح الإعلام الأردني.
اخي بلال
في الاردن ماحدا قاري ورق انما اكل مناسف فهم ابطال زمانهم
حقيقة ان الوضع الاعلامي في العقبة مختلف نوعا ما وربما يحتاج لمدونة خاصة به . وبعيدا عن الية التراشق بالكلام او التحيز او الكيد فان الوضع الاعلامي فيها متردي وذو مستوى هابط لان الرسالة الاعلامية فقدت كل معاييرها ومقتنايتها .
(( بعض )) .. الصحافيين فيها ابدعوا في فترة تعتبر ذهبية من تاريخ الاعلام وما ان ثارت التغييرات في المنطقة الخاصة حتى اصبح التغيير في طريقة الاداء الالعلامي اسرع من التغيير في السلطة نفسها. كل صحافيي اصبح يعمل مراسلا لاكثر من صحيفة وفي كل صحيفة اداء نفس الصحفي متباين. وتعدى ذلك لاصدار صحف خاصة بكل صحفي .والمشاركة باصدار بعض المجلات وصدرت مجلة منفردة من العقبة. ثم خرج اول موقع اليكتروني من العقبة ولم يلبث شيئا حتى اختفى عندما لم تعد المبالغ التي تدفع كافية لملء ا... ثم تنامت الطموحات فوزع الصحافيين انفسهم على الشركات الكبرى ليصبح كلا منهم مستشارا اعلاميا لشركة يعادل دخله دخل امين عام وزارة ما. وبذلك اصبح كل منهم صحافي لجريدة يومية واسبوعية ومجلة ومراسل ومستشار اعلامي ومالكا لبعض الاعمال الخاصة وصاروا يتواجدون على كل مناسبات السلطة وغير السلطة في العقبة وكانهم اعضاء كونغرس وماتت وراءهم القضايا الصحفية التي تستحق وقفتهم واهملوا العمل الاساسي في صلب مهنتهم . وكان طبيعيا ان تجد التدهور في مستوى المعيشة وتفاقم البطالة ومظاهر الفقر المدقع في مناطق من المدينة وصحافييوا العقبة يتغنون بانجازات السلطة ونجاحها بجلب الاستثمارات . تدنت مستويات الخدمة في مجالات الصحة والبنية التحتية والتعليم وصارت من اسوا الخدمات وصحافييوا العقبة يتغنون بافراح السلطة الخاصة. انتشرت مظاهر عديدة من التدني والتهابط وصحافييوا العقبة في واد لا علاقة له بالصحافة لا من باب او شباك. السرقة والتسول والانحراف والامراض الاخلاقية والصحافة تشيد بتنمية المجتمع المحلي . ظل تركيز الاعلاميين على مشروعات كبيرة اصحابها ورؤوس اموالها ضخمة واصبحوا اصحاب بيوت بدل البيت وسيارات وعقارات ولم يعدودوا يعرفوا في تغطياتهم الاعلامية غير المناسبات الكبيرة وشغل كل واحد منهم بدون مبالغة اعمالا تكفي ستة او سبعة شباب مؤهلين . وصاروا مقربين من كبار المسؤولين وصناع القرار والت في النهاية صحافة العقبة الى سيف على المدينة بيد صحافييوها ليتركوا قضاياها الاساسية لاعلاميين من خارج المدينة . ...فعلا الاعلام في العقبة بحاجة لمدونة خاصة
اخي بلال كتبت واصبت فهل من مجيب
(نعتذر...)
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة