بما لا يدع مجالا للشك فقد إتجه التلفزيون الأردني إلى القمة بعد إنطلاقته الجديدة في عيد سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
وهذه الإنطلاقة قربت المشاهد الأردني من شاشته التي فقد فيها الهوية الأردنية فيما مضى.
جهود جبارة وإمكانات مادية ضئيلة وحب كبير، هذه هي الخلطة الحالية. وكل الفضل يعود للإدارة الجديدة التي إستحقت المنصب ولم يكن منصب إرضاء، بالإضافة إلى الفكر الواضح وإيجابية الحب للنهوض بهذا الصرح. فريق إداري مخضرم يتابع السوشال ميديا ويتابع قلوب المشاهدين وفريق هندسي بأعلى المعنويات والمستويات، مهارات ميدانية. نعم فقد بات التلفزيون الأردني خلية نحل يجوب الأردن في يوم ويعدل ماستطاع تعديله تلبية لمشاهديه ومحبيه. عداك عن الألوان التي إشتقنا لها ألوان البدايات. وجرأة الطرح وموضوعيته ليقرب ما أمكن من فجوة البعد الماضي ومن كانت هذه إنطلاقته فالقمة هي المقر.. كل الإحترام لكل من ساهم في هذه الإنطلاقة وكل الإحترام والتقدير لكل من حكم ضميره ووقف كالجبل لا تهمه الرياح فجذوره من أقدم الجذور وأقواها... وها هو يسري إلى كل البيوت ويعود كما تعود وتسري الكهرباء لتنير الأردن ومدنها وقراها.. سدد الله على طريق الخير خطاكم وجزاكم ألف خير فقد أعدتم لنا الحياة...