facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بني ارشيد: هل يتحقق الحلم العربي؟


03-02-2020 12:17 PM

عمون - تساءل القيادي في جماعة الاخوان المسلمين زكي بني إرشيد، عن امكانية تحقق الحلم العربي، إذا فشل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق رؤيته.

واستعرض بني ارشيد عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الاختراق الأميركي لطبيعة الصراع العربي "الإسرائيلي"، مؤكدا أن جميع الاتفاقات والمعاهدات لم تحقق إنهاء الصراع مع المشروع الصهيوني في المنطقة.

وتساءل، "إذا فشل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق رؤيته (صفقة القرن) هل يمكن القول بأن ذلك يشكل عودة إلى البدايات الأولى للصراع؟، وأن المنطقة مقبلة على مفاجآت خارج حدود التوقعات والحسابات (الأمريكية_الإسرائيلية)؟. وهل يمكن اعتبار فشل ترامب هو فشل لعملية التسوية؟ والبحث عن قواعد اشتباك جديدة؟".

وتاليا ما كتبه بني ارشيد:

الحلم العربي هل يتحقق؟

إذا أمكن القول بأن اول إختراق أميركي لطبيعة الصراع العربي "الإسرائيلي" حققه الرئيس الأميركي جيمي كارتر في (كامب ديفيد) عندما وقع أنور السادات ومناحيم بيغن في 17 سبتمبر 1978 إتفاق الإطار.

وثاني هذه الاختراقات توقيع المعاهدة بين مصر و"إسرائيل" عام 1979.

وعلى الرغم من غياب أي ممثل عن الشعب الفلسطينيين وإدانة الامم المتحدة، وجامعة الدول العربية والرأي العام وقطع مجمل العلاقات العربية مع مصر إلا أن عملية التسوية استمرت بالتقدم حتى وصلت إلى المحطة الثانية.

ففي مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون كان الاختراق الثاني وتم بموجبه توريط منظمة التحرير في التوقيع على اتفاقية أوسلو، والمعروف رسميا بإسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الإنتقالي.

ثم اتفاقية وادي عربة عام ١٩٩٤ بين الأردن و"إسرائيل".

ولكن قطار التسوية وما يُسمى بعملية السلام لم يصل إلى محطته الأخيرة، إذ أن جميع تلك الاتفاقيات والمعاهدات والعلاقات والتطبيع الرسمي العربي والتعاون الأمني مع "إسرائيل" لم تحقق إنهاء الصراع مع المشروع الصهيوني في المنطقة.

إذا فشل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق رؤيته:
( صفقة القرن) لإنهاء الصراع...
هل يمكن القول بأن ذلك يشكل عودة إلى البدايات الأولى للصراع؟
وأن المنطقة مقبلة على مفاجآت خارج حدود التوقعات والحسابات ( الأمريكية_الإسرائيلية)؟.
وهل يمكن اعتبار فشل ترامب هو فشل لعملية التسوية؟
والبحث عن قواعد اشتباك جديدة؟.

مع اعتبار مصالح الأطراف المتضررة وأهمها الطرف الفلسطيني وكذلك مواقف الدول المتربصة إقليميا ودولياً بانتظار إغلاق صفحة التفرد الأميركي في إدارة الصراع وتراجع نظرية نهاية التاريخ بالسيادة الأميركية، التي بدأت بالتراجع والانكماش، وبداية حقبة تاريخية جديدة؟.

المحزن في هذا الحلم الذي سيفرح له كثيرون... ان لا مكانة ولا دور للعرب في رسم ملامح هذا السيناريو!.

الا اذا تحرر العرب من رهن الاعتقال الذاتي بربيع جديد يطوي صفحة الثورات المضادة، وما رافقها من انقلاب ضد إرادة الشعوب، ويصحح التشوهات والاختلالات البنيوية في طبيعة الأنظمة السياسية المستبدة التي أخرجت العرب من دائرة الفعل والتأثير إلى خارج حدود العصر، والاكتفاء بالانحياز ل والانقسام على تشجيع الفرق الرياضية غير العربية أيضا!

هل هذا الحلم مشروعا؟

وهل هو ممكن التحقق؟

لما لا؟.
زكي بني إرشيد.

الحلم العربي هل يتحقق؟ إذا أمكن القول بأن اول إختراق أميركي لطبيعة الصراع العربي "الإسرائيلي" حققه الرئيس الأميركي جيمي...

Posted by ‎زكي بني إرشيد‎ on Monday, February 3, 2020






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :