facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




تصدير ازمة اسرائيل من الداخل


مأمون مساد
03-02-2020 12:13 PM

الازمات التي تعيشها الكيان الاسرائيلي اليوم وضعت في رأس العقل المخطط لها ضرورة تصدير ازماتها والبحث عن شراء الوقت والمواقف المأزومة من حولها ، فكما الداخل الاسرائيلي لديه ازمات ،فإن الاقليم من حولها ايضا يعيش دوامة ازمات لا تنتهي ،وامام مشاريع عالمية لا تتوقف ، ليس بدء بالمشروع الايراني الفارسي ،مرورا بالمشروع التركي المتنامي ،وامتداد المشروع الامريكي –الاسرائيلي .

في الكيان الاسرائيلي هناك ازمات تبدأ بالهجرة المعاكسة
إذ ان عدد الصهاينة المغادرين إلى الولايات المتحدة لاسيما من ذوي الاختصاصات منهم، يرتفع ويتضاعف سنة بعد أخرى، حتى إن كثيراً من الجهات البحثية والاستخباراتية بدأت تؤكد فشل المشروع الصهيوني بإقامة ما تسمى بـ"الدولة اليهودية"، فقد أظهرت دراسات للمخابرات الأمريكية نشرت سنة 2012م، احتمالية سقوط الكيان الصهيوني في سنة 2025م، إذ تحدثت عن أنه يوجد 500 ألف إسرائيلي يحملون جوازات سفر أمريكية، وأن الصهيونيين الذين لا يحملون جوازات أمريكية أو أوروبية هم عملياً في طريقهم للحصول عليها، وأوضحت الدراسات أن هناك انخفاضاً في معدلات المواليد الصهيونية مقابل زيادة الفلسطينيين ،وتراجع معدل الهجرة السنوي إلى إسرائيل من 100 ألف مهاجر في التسعينيات من القرن الماضي إلى 14 ألف مهاجر في الوقت الحاضر.

مجتمع الكيان الصهيوني بتعدد الأزمات التي يعيشها وبتنوعها، وأبرزها المتعلقة بالهوية، نظراً لتنوع واختلاف البيئات التي قدم منها المهاجرون اليهود إلى فلسطين، وكان لهذه الأزمات أثرها في دفع المستوطنين الصهيونيين نحو الهجرة المعاكسة، وتجسد ذلك في تراجع تمسك المستوطنين بالبقاء في الكيان الصهيوني ، وقد أثارالبحث الذي أعده معهد "هيبرو يونيون كوليج" بالتعاون مع جامعة "كاليفورنيا ديفيس"، وأشرف عليه تسفيان كوهين وأري كلمان، قلقاً شديداً في إسرائيل، لأنه بين أنه كلما كان عمر الشباب اليهودي في البلدان الغربية أصغر،تراجعت نسبة الشعور بالإنتماء لإسرائيل ورؤيتها و أهميتها، فهناك 52% من يهود أمريكا غير مبالين بإبادة إسرائيل فيما لا تتجاوز نسبة الشبان الذين يشعرون بارتياح لوجود إسرائيل 54%.

ويمكن ان تلامس حجم التشرذم داخل اسرائيل من خلال اللغات المتداولة اذ يصل عددها الى نحو ٣٥ لغة بالاضافة الى العبرية والعربية وفي ذلك قراءة يستشعرها القارئ لازمات الكيان الاسرائيلي الذي يضاف اليها ازمات الشعور بالامن في ظل الصراع القائم مع الجانب الفلسطيني المقاوم للهمجية الاسرائيلية وارتفاع معدل الجريمة في الداخل الاسرائيلي .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :