جدار مصرد. ربا زيدان
28-12-2009 01:11 PM
لي صديقة مصرية..بروح شقية..وانتماء قومي وعربي بحت..وحماس دائم لكل قضية وطنية.. منذ سماعها نبأ الجدار الفاصل بين غزة ورفح وأنا لا أكاد أراها. أبحث عنها لأجدها متسمّرة امام شاشة الحاسوب تلتهم كل ما تقع عليه عيناها من كتابات حول هذا الأمر، الذي أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه مخز ومشين.
|
في ذكرى "نكبة" غزة والعرب ،،، قتل الإسرائيليون عددا لا يستهان به من الفلسطينيين والعرب في "سبات عميق" والحمد لله، لم نسمع أحدا يندد أو يصرح أو يستنكر ... الكل نيام ... كل ما في الأمر أننا خرجنا من دائرة العروبة ولبسنا ثوب الخزي.... أحيي صديقتك يا ربى ولكن ماذا يفيد كل ذلك ... إنه محاولة للخروج من إيقاع مألوف حفظناه ورددناه وأعدناه مرات ومرات ... واسلمي دائما يا صديقتي
تسلميلي يا رب
Well-written Ruba.. Thanks.
هذه المره تقومين بغزل الكلمات وتحاولين ايصال الرساله بريشة تمسكها اناملك الرائعه يختلط بها احساسك المرهف تجاه القضيه من جهه وتجاه من حولها من جهة اخرى .لا تعليق على مصر لان كلمات النقد قد نفذت من القاموس العربي لكم الله يا ابناء غزه
يكفينا قول الشيخ يوسف القرضاوي: الجدار الذي تقيمه مصر حول غزة (حرام شرعاً)
شكراً للكاتبة وتحية للنساء الوطنيات
يا ابنتي الشفافة الحساسية ،الكبيرة القلب ،الوطنية الغيورة أرجو أن تطمئني صديقتيك الحزينة على ما يفعله وريث الكرسي الناصري ، الذي قبل يوم من وفاته كان يعمل على اقامة صلح لصالح اهل فلسطين ..واليوم هذا الوريث يعمل عكس ما فعله الرئيس المغفور له باذن الله جمال عبد الناصر ، خبريها يا نشمية أن شعب غزة سيجد طريقة شجاعة لهدم هذا السور الفولاذي مهما علا ارتفاعة وامتد طوله ... تماما كما فعل المصريون يوم الأعتداء الثلاثي على ارض الكنانة في بورسعيد وضواحيها...في تاريخ الشعوب عادة النصر للشعب
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة