الفاجعة كانت ،في الخبر الذي ،تم تداوله ، عبر الوسائل الإعلامية ،في انتحار شاب في مُقتبل عمره ، بسبب أخذ بلدية اربد الكبرى ، منه البسطة، التي كانت مصدر رزقه ، والتي كانت تغطي احتياجته اليومية ،من مأكل ،ومشرب ، واليوم قد قام رئيس الوزراء بإيعاز إلى وزارة الإدارة المحلية بمخاطبة البلديات، إلى إنشاء سوق، مُختص في البسطات، المتواجدة في الشوارع .
نعم فاجعة كبرى ،كانت مؤلمة ،وكان ضحيتها شاب ، الله أعلم بحاله ،وفي وضعه المادي ، الذي كان يبيع من أجل إسعاد أبناءه أن كان متزوج ،وأن لم يكن كذلك ، في إسعاد عائلته المكونة من الاب، والام ،والأخوة ، فاجعة قد جعلت من الحجر أن يبكي ،وجعلت من الشجر أن تنزف دمعاً ،وجعلت من كان لديه الشفقة أن تنهمر عينيه دموعاً ، على فراق ، شاب في مُقتبل عمره ، مؤسف، وإنما لمُحزِن أن نرى شاباً ، أحاطت به الظروف الصعبة أن يقدم على الانتحار ، أنها فاجعة كبرى ، وأنها لمصيبة عظمى ،أن تكون عربته ، هي مصدر رزقه .
أنَّ قرار رئيس الوزراء جاء الآن ؛ من أجل أن لا يتفاقم المشهد فيما بعد ،من الأيام ، المقبلة ، في إنشاء سوق محلي يضم أصحاب البسطات ، بعيداً عن ممرات المشاة ، ليكونوا في أسواق مخصصة لهم ، في جني الرزق ، وفي بيع ما يريدون بيعه ، من احتياجات يومية ،بحاجة لها المواطن الأردني ، رحم الله الشاب أنس الجمرة ، وعظم الله أجر عشيرة الجمرة، في فقدان الشاب أنس الجمرة الذي هو مقتبل عمره؛ نتيجة الظروف المعيشية ،التي ألمت به .