عمون-سواءً كانت هذه مفاجأة أو قضيت شهورًا في محاولة الحمل ، فإن إجراء اختبار الحمل يعد خطوة بالغة الأهمية يمكن أن تكون مرهقة للغاية بالنسبة للنساء. مهما كانت النتيجة ، فإن إجراء اختبار الحمل هو أحد الإجراءات الأولى التي تقوم بها النساء لقطع الشكوك. ومع ذلك ، فإن معرفة الوقت أو اليوم المناسب لإجراء اختبار الحمل يخطو خطوة إلى الأمام لتوضيح الشكوك. إليك شرح موجز:

متى يجب أن تجتاز الاختبار؟
عادةً ما تكون فترة انقطاع الدورة الشهرية أو تأخرها هي العلامة الأولى التي تجعلك تندفع لإجراء اختبار الحمل. ومع ذلك ، يجب عليك دائمًا الانتظار لفترة معينة قبل إجراء الاختبار. إن إجراء اختبار لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد ممارسة الجنس أو بعد عشرة أيام من انقطاع الدورة الشهرية هو الوقت المناسب لتأكيد شكوكك. والسبب في الانتظار مهم جداً، وهو هرمون الحمل الأساسي ، الذي يحدث عادةً بعد 7 إلى 12 يومًا من إخصاب البويضة. بمجرد حدوث ذلك ، تبدأ الهرمونات في المضاعفة كل 48 ساعة وتضمن النتيجة الصحيحة في الاختبار.

خلاف ذلك ، حتى إذا أجريت الاختبار في وقت مبكر ، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج سلبية ، حتى لو كنت حاملًا لأن مستويات الهرمون لن تتوافق بشكل صحيح.

عند إجراء اختبار الحمل الدم؟
ما يمكنك القيام به أيضًا هو إجراء اختبارات الحمل بالدم ، خاصة إذا كنت تحصل على نتيجة سلبية في اختبارات الحمل المنزلية. اختبار الدم أكثر حساسية ودقة ويفحص مستويات حمض الهيدروكلوريك في الدم. مرة أخرى ، قد يكون الوقت المناسب لإجراء الاختبار بعد عدة أيام من اللقاء الجنسي.

يمكن أن تكون اختبارات حمل الدم خيارًا جيدًا للنظر فيه للنساء اللاتي عانين من الإجهاض أو مضاعفات الحمل أو المخاطر الصحية في الماضي. بهذه الطريقة ، ستتم مراقبة الأسابيع الأولى من الحمل عن كثب.
(البوابة)