صفقة 2 بعد فشل 1د.محمد المومني
01-02-2020 12:25 AM
كما توقع وحذر كثيرون، أُعلنت الصفقة ميتة بعد ولادتها بزمن قصير، بسبب فحواها ولافتقارها العمل السياسي والدبلوماسي التحضيري لها. ليست فقط غالبية الديمقراطيين انتقدتها بشدة، بل غالبية الأصوات الأميركية والدولية الوازنة المؤثرة. هؤلاء من محبي وداعمي إسرائيل لكنهم رأوا في الصفقة القليل من الأمل لدفع المفاوضات وإحقاق التسوية. التقييم العام للصفقة سلبي رافض؛ أكثر المتفائلين قالوا أنها قد تشكل فرصة لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات. كافة الردود التي صدرت عن الدول العربية أكدت على ثوابت وضرورات الحل والتسوية دون أن تؤيد الصفقة بما في ذلك الدول التي حضر سفراؤها إعلان الصفقة. التعامل الرسمي العربي والعالمي ليس صريحاً او مباشراً مع الادارة الاميركية وفريقها للشرق الاوسط وهذا متوقع؛ المجاملة والاحتواء هي أسلوب التفاعل تجنباً لإغضاب الدولة الأقوى التي ترتبط بمصالح حيوية لعديد من الدول. حكماً ومنطقاً هذه الدول تضمر ما لا تظهر للادارة الاميركية تسعى لتفادي أية خلافات مع فريق منحاز يفتقر للخبرة الدبلوماسية الضرورية للتعامل مع النزاع الاكثر تعقيداً في العالم النزاع الفلسطيني الاسرائيلي. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة