يحتفل الأردنيون اليوم بالعيد الثامن والخمسين لميلاد صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه، هذا المولد الذي بشر به الراحل الكبير الحسين بن طلال الأردنيين في مثل هذا الوقت حين أبصرت عينا ملك البلاد النور.
في هذا اليوم يجدر بنا أن نتذكر هذه المسيرة الطيبة التي يقودها قائد البلاد للوصول بهذا الوطن إلى مواقع متقدمة من الرخاء والإزدهار.
سنوات فاقت العشرين والملك يصل الليل بالنهار داخليا وخارجيا، لا يكل ولا يمل وهو يدرك بأن الشعب يقف خلف قيادته يؤازره ويشد من عضده وهو يدرك حجم المسؤولية وعظمها.
ملك أحببنا وقد غزا الشيب رأسه قبل الأوان، وهذا دليل على تلك المسؤوليات الملقاة على عاتقه، وهي مسؤوليات أكبر من أن يتحملها بشر.
في عيد سيدنا قائد البلاد نبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن آمنا مستقرا، رخاء وسعادة، وندرك أن جلالة الملك هو صمام الأمان الحقيقي له.
في هذا اليوم المبارك ياسيدي لك منا كل ولاء مخلص وانتماء لهذا الثرى الطاهر الذي نبذل في سبيله كل غال نفتديه بأرواح نا ودمائنا.
ياابن كل الأردنيين، ياأخا وأبا للجميع، سر على بركة الله مكللا بالغبار والنصر، نحن معك، وجمعنا يفخر بوجودك بيننا وبقيادتك المهمة الحكيمة التي باتت نموذجا للآخرين، ولنا أن نشعر ببالغ الفرح ياسيد الفرح ياملك القلوب ياابن الأردنيين الأوفياء.