القوارير الرقيقة في محطات الوقود وأفران الخبز
ريماس رزق
30-01-2020 01:40 PM
إلى هذا الحد أضعنا أنوثة النساء؟!
إلى أين وصل بنا الأمر ؟ !
انوثة عارمة لتعبئة الوقود الحارق في محطات لم تكن يوماً للإناث .. لماذا؟! أهي قلة رجال أم عاطلين عن العمل ؟!
أهذه هي الحضارة ؟! من أين أتت هذه الحضارة المبتذلة للأنثى والتي لا تمس إلينا بأية صلة؟!
لماذا شاطرنا الرجال كل المهن والوظائف والشواغر؟ !
مساواة للأنوثة بالرجال وصلابة الرجال وقساوة الرجال!!!
لماذا هانت علينا أنوثتها حتى بعثرت في الشوارع والممرات والأزقات والأزمات في ظل البرد القارس الزمهرير و في الحر الشديد ؟ !
وحدهم العرب من كرم النساء حين حافظ على المرأة من كل هذه القساوة وتركها لمهنة أسمى وأرقى ألا وهي وظيفة الأمومة لنمو أجيال المستقبل من علم وأدب وأخلاق وثقافة وطهارة وسمو نفس ومصانع للرجال ومصانع لنساء فاضلات...
هذه كلماتي دفاعا ً عن انوثتك وليست إضاعفاً ولا تقزيماً لقدراتك وخبراتك وعلمك واخلاقك وأدبك وحياءك و إنما هي دفاعا عن حقك الشرعي في الأنوثة المطلقة التي لا يليق بها إلا المهن الانثوية البحتة ...
أرجو من صانعي القرار في هذه المجتمعات الراقية أن تضع خططاً واعية لعمل المرأة و أن تكون هذه المهن محددة ومحدودة وأن يحدد فيها عدد ساعات عمل المرأة ، الأمر الذي يمكننا من تقليص أعداد البطالة للرجال القوامون على النساء شئنا ام بينا ولتكن المطلقة والارملة والمرأة التي ليس لها من معيل لها الأولوية في هذه الوظائف والشواغر الأنثوية فقط.
يبقى الرجل رجل والأنثى أنثى مهما تطورنا وترقينا هي هكذا بالفطرة.