الرئيس الأمريكي بدأ حديثه بأن حل الدولتين هو حل واقعي وبأنه سيعمل من أجل وجود أراض متواصلة للدولة الفلسطينية وبأن القدس هي عاصمة إسرائيل غير المقسمة واصفا الصفقة بأنها الفرصة الأخيرة للفلسطينيين من أجل الوصول إلى دولة، ثم عاد ليناقض ما قاله عندها قال إن القدس الشرقية ستكون عاصمة لدولة فلسطين وبأن بلاده سيكون لها سفارة هناك.
وأكد على بقاء الوضع كما هو في الحرم المقدسي وبأنه سيعمل مع جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل ذلك وبأن الخطة ستمنح تطورا للفلسطينيين يستغنون معه عن المساعدات الدولية، لكنه ناقض نفسه مرة أخرى حين حين قال إن الأراضي الفلسطينية المخصصة للدولة ستكون قابلة للتفاوض خلال أربع سنوات مع إسرائيل ما يعني سنوات طويلة هذا في حال كان هناك تفاوض أصلا.
أما نتنياهو فبدأ حديثه بنسف الكثير مما تحدث به ترامب حين تحدث عن ان القدس هي عاصمة موحدة لما يسميه يهودا والسامرة وبأن إسرائيل ستبقي غور الأردن تحت سيطرتها في نسف واضح لمشروع الدولة الدي تحدث به ترمب
بالنتيجة وأوليا فإن الصفقة هي فتح لباب تفاوض على شيء غير قابل للتطبيق عمليا وبأن الإثنين تعمدا الترويج لنفسيهما داخليا "فهما يخوضان معارك انتخابية" أكثر من التركيز على الجوانب العملية للصفقة وتعمدا بكل تأكيد أن يتناقضا في أمور مهمة من بينها الحدود والقدس.