عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،منها ،وأهمها ،تداولاً عبر فيس بوك ، يرفضون رفضاً قاطعاً لصفقة القرن ،التي هدفها حل الدولتين ، حينما نقول حل الدولتين ، يكون الجواب هو حل دولة فلسطين، و دولة الاحتلال، عن بعضهما ،والهدف هو أحتلال من نوع آخر ،لسيطرة أكثر على أراضي إخواننا الفلسطينيين، التي يمتلكونها، من الأجداد ،والتي ورثت من الأجداد ، لا شك أنَّ قرار حل الدولتين سوفَ يأخذ به خلال ساعات، أو أيام قليلة .
ولكن ما يسلط به الضوء أكثر ،هو أنَّ الأردن يرفض رفضاً قاطعاً ،هذه الصفقة ،التي من وراءها أهداف مسمومة ، لا بل من وراءها مآرب مسمومة ، تصيد بالماء العكر ،وتقضي على إخواننا في دولة فلسطين العروبة ، التي مازالت تنهب خيراتها ؛من الإحتلال الصهيوني ، الذي ينظُر إلى دولة فلسطين ،على أنها مملوكة له منذ الأزل .
أحتلال من نوع آخر، ولكنه منزوع الدسم ،وهو قرار يتخذه ترامب الذي أوشك على الرحيل مع نظيره ،رئيس دولة الاحتلال نتنياهو ، في السيطرة على دولة فلسطين ، وفي إتخاذ قرارات تخدم الإحتلال ، في توسعة مناطقها ،وبناء المستوطنات ، وقتل دولة فلسطين ، لتُصبح بلا مُستقبل، وبلا إرادة حرة ؛من أجل عدم بناء أجيال همها بناء فلسطين لتُصبح دولة حرة ذات سيادة على أراضيها ،وذات قوانين تفرض على أراضيها .
أنَّ صفقة القرن ما هي إلا خطة وضعت ؛من أجل زعزعة فلسطين بالكامل ، لا أحداً يعلم ما هي الخفايا ،التي سوفَ تصدر منها جراء تطبيق صفقة العهر، والاحتلال .
بإسم الوطن ،وبإسم الشعب الأردني ،وبإسمي نرفض رفضاً قاطعاً لصفقة القرن ، التي سوفَ تؤذي إخواننا في دولة فلسطين العروبة ، كلا للوطن البديل ومن ثم كلا لصفقة القرن ،ومن ثم كلا لدولة الإحتلال ، عاش الأردن وحفظه الله من كُل شر، ومن كُل مكروه ،وعاشت فلسطين حرة ضد الإحتلال الغاشم .