الى متى ؟! قتل رجال الامن العامد. بلال السكارنه العبادي
27-12-2009 01:49 AM
ما زال مسلسل الاعتداء وقتل رجال الامن العام مستمراً وبعث روح القهر والظلم ما بين رفاق الدرب ابناء الامن العام يدور في حالة من الغضب والاشمزاز على ازهاق ارواح زملاء لهم لا ذنب لهم الا انهم يقومون باداء واجبهم , وما زالت روح العدوانية ما بين نفر من افراد مجتمعنا وهم نماريد خارجين على روح القانون وسيادته يتكرر وبشكل ملحوظ في هذا العام وعلى غير عادته وقد فقدنا شهداء الواجب وعلى ثرى تراب الاردن ابناء اعزاء علينا من كوكبة رجال الامن العام الاشاوس واصبح مسلسل الاعتداءات المتكررة على ابناء الوطن غير المالوف يشكل عنواناً خطيراً بالاساءة الى هيبة الدولة وكيانها ونوع من التعدي الفاضح وغير المبرر من اشخاص لم يجدوا وسيلة في التعبير عن جبنهم وروعونتهم الا بقتل الابرياء من رجال الامن العام الذين يتركون ابناؤهم وعائلاتهم وزوجاتهم للعودة اليهم بهموم العمل ومشاقه وان لا يكونون جثث هامدة تطارح حولها صرخات الاطفال والامهات وعويل النساء وظلمات القبور . وترى هؤلاء المواطنين يقومون بالاعتداء على افراد الشرطة او السيارات التابعة لهم كنوع للاستنكار والاستقواء على الشرطة وكأنهم ليسوا ابناء الوطن وجزء من شرائحه ، خاصة ونحن نعرف ان كثير من افراد الشرطة عندما يعملون في منطقة ما لا يكونوا من نفس هذه المنطقة وبالتالي فهم يقطعوا مساحات شاسعة من الوطن ومئات الكيلو مترات تاركين اهلهم واولادهم لخدمة الوطن
|
اسئل نفسي عندما سمعتو عن استشهاد اخواننا في الامن العام ونحنو خارجو من المدرسسة بعد الامتحانات انا وزملائي هاكذا نقدم جائزة الى المتميزين في الامن العام وهم يسهرون الليل كي ننام مطممئنين ونركب الباص زندخل المدرسة ونجلس في غرفة العاب ونلعب وهم يحرسوننا ولكي ننعم بالحرية وهم يتلقون الرصاص في صدرهم لا اقدر ان اقول سوء رحم الله الشهداء وادخلهم الجنة وسنبقى نذكركم عندما نصبح كبار ونتكلم عنكم في الدارس وفي كل مكان حفظ الله قائد الوطن ابي الحسين....
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة