ما بعد مؤتمر المرأة الحكومي ما هي الحركة النسوية التي يبدأون بها؟ وإلى ماذا تهدف؟ و هل المرأة في مجتمعنا الأردني مضطهدة و مظلومة بالجوانب جميعها و بالحد السيء الذي يظهرنها و يظهرها البعض؟ و هل تمكين المرأة يحتاج إلى حركات لكي ترتفع وإن كانت فعلا هذه الحركات مقصدها رفعة المرأة؟
إن السيدات في المجتمع الاردني تتبع لطبقية فكرية وبيئية واجتماعية مختلفة ، و ليس كل ما تريده الحركات النسوية المختلقة تناسب مجتمعنا الأردني ، المرأة الأردنية تحتاج إلى إنصاف مجتمعي في أمور معينة، و تعديل لبعض القوانين المتعلقة في الأم و الزوجة و فئات نسوية أخرى ، و تحتاج تعديلا لبعض القوانين التي تتناسب مع حقوقها و قيمتها و ما يتطلبه العصر.
منذ التاريخ و المرأة الأردنية قوية بجانب رجلها ، تسنده و يسندها ، لا تستطيع أن تنسلخ عنه و لا ينسلخ عنها و إن كان هناك حالات تكون فيها المرأة مضطهدة يعود ذلك لبيئة المجتمع بشكل أساسي و هذا موجود بالتأكيد.
تربينا أن نكون إناث بالفطرة نتمكن من ذاتنا و يمكننا رجالنا ، إن كان الأب أو الأخ أو الزوج أو أي رجل ملهم ، و لا نريد أن نكون كائنا متمردا يهدم و لا يبني.
من مؤتمر تمكين المرأة الحكومي و مابعده سنرى أمورا مستجدة لا نعلم أين سياستها ستذهب بنا، وراء كل أنثى عظيمة رجل رباها لكي تكون حرة و متمكنة و قادرة أن تبني مجتمعا و و طنا.