من اجل ميثاق شرف صحفي على غرار الحكومي24-12-2009 12:27 PM
تشكيل حكومة جديدة ونحن نقف على أعتاب عام جديد هو خليط ايجابي.
|
لابد ان تعمل الحكومة على إعدادقانون من شأنه فرض رقابة على المواقع الالكترونية التي ظلت طوال السنوات الماضية ملاذاً آمناً للهاربين من رقابة قانون المطبوعات والنشر. وتنتشر في الأردن العشرات من المواقع الإخبارية والسياسية التي تمثل صحفاً إلكترونية تستقطب مئات الآلاف من القراء يومياً، إلا أنها حتى هذه اللحظة لا تخضع لولاية أيٍّ من القوانين النافذة في المملكة، بما في ذلك قانون المطبوعات ويعلق فيها بعض الانتهازيون وخفافيش الظلام ويختبئون تحت اسماء مستعارة دون الرقي والارتفاع لمستوى الحدث
أشد على يد الكاتبه الفاضله رندا حبيب على هذا المقال القييم, وبالفعل لن تتمكن الصحافه الاردنيه من قيامها بواجبها الرقابي الهام الا بعد تنقيه صفوفها من المرتزقه واصحاب اجندات التمويل الاجنبي والطارئين على مهنه الصحافه اللذين باعوا ضمائرهم ونسوا تماما معنى الاخلاق ومعنى اخلاق وشرف المهنه. شكرا للاستاذه رندا حبيب وشكرا لعمون الرائده.
حبيبي المحرر .. اي محرر تكون فيهم .. بدي اقولك كلمه صغيره .. بس لها دلالات كثيره و معاني باطنيه.. و بتعكس شعور داخلي استنفاري لا احتياطي و مفهوها واضح جدا جدا ..
عزيزي المحرر : تحياتي لك ولجهودك الطيبة
مطالبة الاستاذه رنده بميثاق شرف صحفى معقولة جدا كون
الصحافه تمثل السلطه الرابعه كما وتمثل الوجه
الحقيقى للديمقراطيه لانه لا ديمقراطيه بدون
صحافة حقيقيه ملتزمه تعرص وجهة نظر المواطن
العادى والاغلبية الصامته
ولكن الموضوع ليس قى كتابة هذا الميثاق الذى
اعتقد بانه صدر سابقا عدة مواثيق وفى تواريخ
متعدده ولكن المهم هو الالتزام بهذا الميثاق
لان كتابة المواثيق سهله ولكن الالتزام بها يظل
مربط الفرس لأنها تعبر عن سلوك إنسانى بكل
مفاهيمه
مقال كالسهم أصاب الهدف مباشرة, فالصحافه هي السلطه الرابعه المنوط فيها مراقبه الاداء العام وكشف مواطن الخلل, ولن تتمكن الصحافه من القيام بهذا الدور ما دام بين ثناياها المرتزقه اصحاب الضمائر المعدومه, والاقلام الرخيصه المشتراه اللتي أساءت اساءه بالغه الى شرف الصحافه الاردنيه ومصداقيتها ومهنيتها, ناهيك عن المتسللين والدخيلين على هذه المهنه الشريفه وهناك الكثير من الشوائب اللتي تنخر كالسوس في الجسم الصحفي الاردني.
لقد ان الأوان واليوم قبل غدا بضرورة تلبيه نداء الاستاذه رندا حبيب وتنقيه بل تطهير الجسم الصحفي وتحصينه من كل ما لحق به من فساد واسفاف ودمار.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة