محاور هامة يعمل عليها الملك لصمود الأردن، وتشمل:

الحفاظ على القوة العسكرية بالعدة والعتاد والتدريب والتحديث والمعنويات العالية.

بناء إقتصاد قوي وحر قائم على الإعتماد على الذات.

دعم الإبتكار والتطوير والريادة، والإستثمار بالعقول.

الحفاظ على وحدة وتلاحم الجبهة الداخلية، وتعزيز الأمن الوطني والقومي على حد سواء، إضافة لضمان إستقلال السلطات ومراقبة أدائها.

تدعيم مكانة الأردن السياسية حول العالم، وإبراز دور المملكة في الحفاظ على إستقرار الشرق الأوسط، وبيان أهمية ذلك لإستقرار العالم.
فضلا عن التأكيد على دور الأردن في إيواء اللاجئين، والمساهمة كذلك في مكافحة الإرهاب والتطرف الفكري.

كما ويدعم الملك قضايا التعليم والصحة والخدمات والبنى التحتية وبيئة الأعمال والإستثمار.

بالتأكيد فإن ظروف الإقليم المحيط مزعجة وخطيرة، حيث تتسابق القوى العظمى أميركا وروسيا على بسط نفوذها في المنطقة، وهنالك مد توسعي إيراني جغرافي، ودولة إسرائيلية توسعية تعمل في ظل التأييد الترامبي المطلق.

المطلوب من الحكومة والبرلمان والقوى الشعبية والأحزاب والنقابات دعم جهود الملك، خاصة وأننا في وسط حلقة ملتهبة، إطارها العراق الذي يشهد تطورات سياسية خطرة، وسوريا وقتال وصراع لا ينتهي، ودولة محتلة لا تقف عند حد.

المشروع النهضوي الملكي بتفاصيله ما زال رؤية، ويحتاج التكاتف الوطني والفكري لإرساء دعائمه، لتحقيق دولة صلبة مستدامة، تحقق أمنها المائي وأمن الطاقة والغذاء والإكتفاء الذاتي، في وطن ينعم فيه الجميع بالرفاه وفرص العمل والخدمات العصرية، وتحقيق الذات.