تناقلت اغلب المواقع خبر لقاء سيد البلاد عددا من الشخصيات السياسية و الاقتصادية و انتهى الخبر.

أغفل الخبر المتناقل جملة من التفاصيل الهامة .

فالشخصيات المختارة لم تضم كوكتيل سياسي و اقتصادي عشوائي.

بل ضمت اشخاصا قانونيين ذوي نفوذ واسع

ان كان على مستوى إصدار القرار او صناعته او التأثير فيه.

و الاهم تحليل لغز التوقيت الزمني؟

قبل ايام فقط من اللقاء كان هناك سجال علني بين شخصيتين بارزتين حضرتا اللقاء.

الدكتور محمد الحلايقة والدكتور نوفان العجارمة.

الملك اذا يراقب المشهد بأدق تفاصيله و لكن الخطاب الملكي بحدود ما أعلن للجمهور وجه زاوية النظر صوب الحقول الخصبة للعمل المأمول، وذلك بعيدا عن السجال ونبش الدفاتر القديمة التي لا تجدي نفعا في هذه المرحلة التي نسابق فيها الزمن ونحن ندخل عصر المملكة الرابعة بمفاهيم جديدة رائدة و خلاقة تتجاوز الأفكار النمطية المستهلكة وتواجه بكل عزم تحديات المرحلة و صناعة آمالها.

الرسالة الاهم ايها النخب ، سخروا كل طاقاتكم فيما هو أجدى نفعا ، البوصلة ليست تائهة و لا معطلة وتحتاج تكاتف كل العقول الاقتصادية و السياسية و القانونية اعملوا معا و ادفعوا العجلة الى الامام .

المزيج الفريد للشخصيات التي حضرت على المائدة بتنوعه يعني بالضرورة ان رفع كفاءة ماكينة العمل يحتاج الإصلاح في كافة مسننات الدولاب ،لكن بعيدا عن لغة الثرثرة و اضاعة الوقت والفرص الذهبية اعملوا معا لتفتيت صخرة كأداء من الاحباط و اليأس الذي يتهدد الطموحات المشروعة في ارقام نمو اقتصادي طال انتظارها .

الرؤية الملكية متقدمة على الدوام فهل نستطيع اللحاق بها.؟