عمون - قال الدكتور خليف الخوالدة في تغريدة له عبر حسابه على تويتر:

باختصار ودون مقدمات، أنا مع تدخل الدولة بالانتخابات النيابية ولكن بهدف أن نقضي على تأثير الأموال عليها وأن نفوت الفرصة على الباحثين عن المصالح الشخصية فيها وأن نضمن وصول كفاءات نوعية من اصحاب القدرات والمهارات..

كل هذا بهدف تجويد مهمة التشريع وتفادي ما يكون قد لحق بها من ضعف أو من توجيه لمصلحة فئة دون غيرها.. هذا بالإضافة إلى رفع سوية مهمة الرقابة على الأداء الحكومي والبعد عن أية تفاهمات غير موضوعية في هذا السياق.. بمعنى، ضمان الاحتراف والمهنية والحياد في الدور والعمل النيابي..

بصراحة ليس من مصلحة الوطن أن يصل إلى مجلس النواب نائب بالمال ولا نائب باحث عن مصالح شخصية ولا نائب قدراته متواضعة لا ترقى للدور والمهام..

مع تحييد هذه العوامل (تأثير المال، والمصالح الشخصية، وضعف القدرات)، الفائدة تعم الجميع ولا تقتصر على فئة أو شريحة دون غيرها.. وبهذا نضمن قوة هذا المكون من مكونات إدارة الدولة.. وقوة هذا المكون تحتم ضرورة قوة بقية المكونات..

ولهذا، علينا نحن الناخبين أن نُحَكّم الكفاءة والقدرة فيمن نختار.. ولا أرى ضيرًا في أن تتدخل الدولة لضمان ذلك وبشتى السبل.. فتدخلها بهذا الشكل مشروع ومطلوب وفي صالح الوطن والجميع مرشحين وناخبين..