الوظائف القيادية في الدولة التي يخضعها مجلس الوزراء للجنة وزارية تقابل المعنين بالأمر وبعد سلسلة من المقابلات يتم اختيار أحدهم لهذه الوظيفة .. أو تلك.. ويقول بعض الناس: إن صاحب الوظيفة يكون قد تم اختياره من قبل والمقابلة اجراء روتيني!!

هذه التعينات ما زالت لغاية الآن لا تقنع الكثير من الناس.. حتى أن البعض يقول لك إن هذا المركز أو ذاك جاء إرضاء لهذا الوزير أو ذاك النائب أو عين هنا أو مسؤول هناك، أو عائلة أو بلدة أو محافظة .. ورغم كل الحجج التي يتم الحديث عنها في تلك التشكيلات إلا أن الأمر ما زال يعتريه الشك وسيبقى كذلك إلى حين..

ومن هنا فأنا أرى أن يصار إلى التعيينات من قبل مجلس الوزراء مباشرة دون أي لجنة ودون أية مقابلات هنا وهناك وعلامات ترتفع وتنخفض أحياناً حسب ميول اللجنة ورغباتها!!

وعلى مجلس الوزراء أن يضع معايير دقيقة وعادلة ونزاهة يشترك فيها جميع الوزراء وتكون تقوى الله هي الأساس الذي عليه يعتمدون.. ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب..