جلالة الملك شعلة الناتو السائر بين الأممالمخرج فضل يانس
19-01-2020 01:23 PM
كنا نجلس قبالتك والعالم ينظر إلى التكريم الأوروبي لجلالتك متأملاً محاسنك معجباً بمواهبك مصغياً لسكينتك شاعراً بوجود أيد خفية تجذب انتباه العالم حتى أصبحت جلالتك أمام عيون العالم كتاباً يقرأون سطوره ويستظهروا آياته ويترنموا بنغماته ولا يستطيع العالم الوصول إلى نهايته إذ أن مقياس القوة للقائد يظهر من خلال امتلاكه لنتائج الإنجازات الواسعة التي تلفت انتباه العالم، وارتبطت الإنجازات لجلالته ارتباطاً وثيقاً بحكم جلالته الملك عبد الله وقيادته وخبرته الطويلة وحكمته الموروثة من حكمة الأجداد والاباء التي وضعها خدمة الوطن والأمة العربية. وبحكم إنجازاته الإبداعية خلال السنوات الطويلة وسط انواء وعواصف عاتية حيث انصب فكر جلالته على التنمية لإيمانه بأن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بالتنمية وهذا من وحي خبرته كمفكر سياسي من الدرجة الأولى وهي التي صنعت موقفاً أردنياً يتطلع للحياة والسلام العادل الشامل هذه القيادة التي تشد حركة التطور والتنمية في مساراتها المتنوعة والتي تتمتع بقوة فكرية وسياسية ستدفع بالمنطقة لازدهار التنمية واستمرارها وتطورها وأهم ما يميزها الاستقرار وهنا من اساسيات رؤية القائد المبدعة وقدرته التنظيمية العالية وتماسك بناء الوطن الصادقين بالولاء التام لقواعد القائد وقراراته تلك هي جزء من ملامح جلالة الملك عبد الله الذي سبق زمنه. وتلك هي شعلة جلالته شعلة الناتو البيضاء السائرة بين الأمم المتكلمة بالمحبة المشيرة إلى سبل الحياة وشعلة جلالته هي العدل بأسمى ظواهره فهناك سياسي لكل عصر ولكنه لا يوجد عصر لكل السياسيين لأن ذلك معناه ثبات حركة التاريخ وجمود الإنسانية |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة