لم يكن من فراغ الشعار الذي رفعة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه الإنسان أغلى مانملك !.
عمان الحديثة بنيت بسواعد الرجال حتى أصبحت تضاهي عواصم العالم رغم شح الإمكانات وضيق حال اليد قديمًا حديثًا !
في مسيرة المرحوم نُقل توجد محطات يجب الوقوف عندها وعليها . . . ! مسجد الملك عبد الله الاول في العبدلي ، ومدرسة سكينة الثانوية للبنات !
ما ان تتراءى لك قبة مسجد الملك عبدالله الاول في العبدلي حتى تعرف ان الصورة تخص الأردن وتختص بها عمان . . !!! .
فعندما واجهت وزارتي الأشغال والأوقاف معضلة عمل وتنفيذ قبة مسجد الملك عبدالله الاول. ! والتي تعد القبة الأكبر في العالم . . ! فهي مرفوعة بلا أعمده وقطرها يزيد عن 35 مترا . .!! تصدى لها المرحوم فكانت الأجمل في الفن والإتقان المعماري وأصبحت طابعًا تذكاريًا لكل من سأل عنا . . . !
وقبل ذلك . . . ! و في بدايات عقد السبيعنينيات كانت خلاطات الباطون الجاهز ( ready mix ) تدخل المملكة للمرة الأولى . . . ! وتنفذ مشروعها الاول مدرسة سكينة الثانوية للبنات قي جبل الحسين على يد المرحوم ابو عصام . . ! حتى رآها الامير الحسن بن طلال اطال الله في عمره . . . ! فترجل من الموكب وكان المرحوم على راس عمله وأخذ سمو الامير يسأل بإعجاب عن عمل هذه الآليات وكيف إنجازها ؟ فأخذ المرحوم يشرح لسموه عن عملها وكيف انها ستوفر الوقت والجهد والمال . . .!!! .
هم الرجال الذين بنوا عمان فتركوا لنا وعلينا الحمل الثقيل ! الذي نامل العلي القدير ان نحافظ عليه . . . وبلدنا بخير .