عمون-كم منكم لا يستطيع أن يتخيل أن يغتسل دون اللوفا؟ معظمنا كذلك! حسنًا ، إليكم بعض الأخبار السيئة. وفقًا لأخصائيي الأمراض الجلدية ، فإن اداة التنظيف المفيدة التي تستخدمها للاستحمام يمكن ان تسبب لك الضرر أكثر من النفع.

لماذا يجب استبدال اللوفا؟
تساعدنا اللوفا على التخلص من الأوساخ وخلايا الجلد الميتة. هذه الخلايا الجلدية الميتة والأوساخ تدخل في النسيج الدقيق للوفا بعد أن تترك الجسم. لذلك ، في كل مرة تصبح فيها اللوفا مبللة ولا تجف بشكل صحيح ، تنمو الكائنات المحاصرة. بهذه الطريقة ، عندما تستخدم اللوفا غير المجففة في المرة القادمة ، فأنت تقوم بنشر البكتيريا التي غسلتها عن جسمك في المرة الأخيرة. لذلك ففعلياً اللوفا تنتشر الأوساخ ولا تنظفها عن جسمك.

البيئة الدافئة والرطبة في الحمام هي افضل بيئة لتكاثر البكتيريا. واللوفا في الحمام توفر للبكتيريا رحلة مجانية على بشرتك الصحية.

الدراسة:
وجدت دراسة أجريت عام 1994 في مجلة علم الأحياء الدقيقة السريرية أن اللوفا يمكن أن تنقل أنواعًا من البكتيريا يمكن أن تسبب العدوى وقد تعتبر خطيرة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.

ماذا يمكنك أن تفعل؟

من الواضح أننا لا نستطيع الاستغناء عن اللوفا. فيما يلي بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمنع ان تصبح اللوفا أرضًا خصبة للبكتيريا. بعد كل استخدام ، لا تترك اللوف في الحمام وقم بتعليقه في مكان ما تحت أشعة الشمس أو في مكان ما به تدفق كاف من الهواء لتجفيفها بالكامل.

قم باستبدال اللوفا كل 3 شهور. لا تقم باستخدام اللوفا الخاصة بشخص أخر.(صحتك وجمالك)