مرض التوحد .. الأعراض، الأسباب وطرق العلاج
06-01-2020 10:18 AM
عمون-يُعد التوحد من الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي فهو إعاقة بنمو الطفل نتيجة حدوث اضطرابات في الجهاز العصبي مما يؤدي إلى التأثير على وظائف المخ. وتظهر أعراض التوحد خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.
وينتشر التوحد مع ظهور بعض الأعراض السلوكية ويصيب واحد من كل 500 طفل. ويتراوح سنهم من 5 سنوات إلى 11 سنة. وتزداد نسبة إصابة الأطفال الذكور به عن الأطفال الإناث بنسبة 1: 4. ولا يرتبط إصابة بالتوحد بأي عوامل اجتماعية أو وراثية أو مرتبطة بحالة تعليمية أو الحالة المالية لعائلة الطفل المتوحد.
1- أنواع مرض التوحد:
-التوحد الكلاسيكي:
وهو ظهور خلل في التواصل الكلامي ويتصرف الطفل تصرفات طبيعية متكررة.
-متلازمة إسرجر:
هو نوع من أنواع التوحد فيه يعاني من خلل استخدام الكلام في التعامل مع الآخرين بالرغم من ذكائهم الشديد وتمكنهم من اكتساب المفردات اللغوية. وأيضاً لا يرغبون في اللقاءات بالناس ولا الدخول المباشر للمجتمع.
-الانحلال الطفولي:
تظهر هذه الحالة من سن سنتين. وتبدأ في التدهور بشكل سريع مع الوقت حيث يبدأ الطفل في فقد مهاراته التي تعلمها ويتصرف بطريقة عدوانية. ومن الممكن أن يعاني من نوبات الغضب التي تصيب المتوحدين.
2- أعراض مرض التوحد:
- تظهر أعراض التوحد في سن الرضاعة غالباً ويظهر عليهم فقدان المهارات اللغوية ويصبحوا منغلقين على أنفسهم وعدائيين.
- من الممكن إصابة الطفل بالتوحد نتيجة لإصابة أحد أفراد عائلته به.
- يظهر مرض التوحد لدى الطفل إذا كان عمر الأب أكثر من 40 سنة.
- إثبات مدارس الطب النفسي مؤخراً أن الأغذية التي تحتوي على السكريات تعمل على ظهور بعض السلوكيات العصبية مثل: مرض النشاط الزائد الذي يضع الطفل في كثير من المشاكل.
- إصابة الطفل ببعض مشاكل الجهاز الهضمي من الممكن أن يؤدي إلى ظهور مرض التوحد.
3- طرق العلاج من مرض التوحد:
-استخدام الأدوية التي تعمل على علاج الخلايا العصبية ومحاولة تخفيفها والسيطرة عليها.
-تعليم الطفل في مدارس خاصة بالتوحد حيث يتم معاملتهم بطريقة خاصة تجعلهم قادرين على التعامل مع غيرهم. والتجاوب مع الأطفال الآخرين والمشاركة مع العالم المُحيط بهم وأيضاً الاستجابة للمؤثرات الصوتية والمرئية المحيطة بهم كلها.
-يجب على الوالدين علاج مشكلة النطق عند الأطفال وتعليمهم كيفية الكلام بشكل سليم. وتشجعيهم على التحدث مع الآخرين ومشاركتهم.
-من الممكن أن يستجيب الأطفال للطب البديل.
(مجلة حياتك)