عمون – محمد الخوالدة - يتساءل طلبة وعاملون في جامعة الطفيلة التقنية والتي يناهز عدد الدارسين والعاملين بها مايقرب من ستة الاف شخص ، متى سيتم استكمال متطلبات السلامة المرورية عند بوابة الجامعة الرئيسية ، بما يضمن سلامة الداخلين والخارجين عبر هذه البوابة من طلبة وعاملين ، ومن مراجعي الجامعة من المواطنين .

وما يزيد من خطورة الوضع عند البوابة اياها بحسب موردي الملاحظات وقوعها على شارع نافذ يشكل المدخل الشرقي الرئيسي لوسط مدينة الطفيلة ، وتسلكة على مدار النهار وباتجاهين متقابلين - كما قالوا- مئات السيارات كبيرها وصغيرها ، ناهيك عن سيارات العاملين في الجامعة ومراجعيها والتي تحسب بالعشرات .

يقول طلبة وعاملون في الجامعة ان لم يكن بالامكان تركيب جسر علوي للدخول والخروج عبره من والى الجامعة ، فالمطلوب توفير مايلزم من عوامل السلامة مرورية للمشاه ، ومن ذلك بحسبهم تركيب اشارة ضوئية او تنصيص الشارع الذي يتراوح عرضه عشرات الامتاربجزيرة وسطيه.

وان لم يكن هذا ممكنا ايضا – يضيف المتحدثون - فباقل تقدير تحديد ممرات للمشاة وتثبيت دورية من رجال السير، او تركيب كميرات لضبط سرعة السيارات ، خاصة بوجود بعض السائقين المتهورين الذين لايتقيدون بانظمة المرور ، ممايشكل خطرا على حياة من يضطرون لقطاع هذا الشارع من الطلبة وموظفي الجامعة ومراجعيها من المواطنين.

ويكون المشهد اكثر خطورة وفق المتحدثين في اوقات الذروه ، وهي وقت قدوم الطلبة والعاملين للجامعة صباحا ووقت انصرافهم منها بنهاية الدوام الجامعي .

يشار الى ان مديرية اشغال المحافظة تتابع شكوى الطلبة والعاملين باهتمام وتؤكد انها تعمل جادة لمعالجة الامر ، وبما تسمح به الامكانات المالية والفنية المتاحة على امتداد الشارع الذي تناهز مسافته الكيلومترين .
واوضحت دراسة لوضع الشارع ان عوامل فنية تمنع اقامة جسر للمشاه عند بوابة الجامعة ، وبديل ذلك فسيتم اللجؤ لبدائل تضمن السلامة المرورية في الشارع المذكور ، وذلك بايجاد ممرات امنه للمشاه ، وغيرها من وسائل السلامة المروية ، لضمان مرور امن للمشاه وللسيارات الداخله والخارجه من والى الحرم الجامعي .