وفق المواطنة فإن المواطن الصالح عليه إمتلاك حزمة من الواجبات واﻵداب لمواءمة واجباته مع حقوقه دون أن تطغى إحداهما على اﻷخرى:
1. يواءم بين حقوقه وواجباته على مبدأ المواطنة بحيث لا تطغى حقوقه على واجباته.
2. لا ينظر للوطن "كبقرة حلوب" بل يساهم في بناءه.
3. يقف مع الوطن وقت الشدة والرخاء على السواء.
4. يفعل لوطنه أكثر مما يقول ولا ينتظر الجزاء.
5. يشعر بإنتماءه على أرض صلبة دون مزايدات ويعتز بوطنه وتاريخه وحضارته.
6. يحترم الدستور ويطبّق القانون.
7. متسامح فكرياً ومعتدل سلوكياً؛ وبعيد عن مجتمع الكراهية.
8. واعي بنظامة السياسي والإقتصادي والإجتماعي.
9. يُتقن المنهج العلمي ويواكب التطور التكنولوجي.
10. يؤمن بالإيجابية والعمل الجماعي والغيرية -حب الغير- ويبتعد عن السلبية والأنانية والأنمالية -وأنا مالي-.
11. يتحلّى بالقيم الأصيلة والفاضلة ويواءم بين الأصالة والمعاصرة.
12. يحترم النظام ويتقيّد بالقانون وتطبيقاته.
13. لا يسيء لغيره باللفظ أو العنف الفيزيائي.
14. الدين عنده المعاملة دون شوفية أو رياء.
15. يبتعد عن المحسوبية والشللية والواسطة والمناطقية والطائفية واﻹصطفافات.
16. لديه الولاء واﻹنتماء لقيادته ووطنه دون منّة.
17. ليس فاسداً ويحاسب الفاسدين بالمطلق.
18. يساهم في حسّه الوطني بأمن الوطن وينحاز للوطن ويحارب التطرف واﻹرهاب.
19. يقوم بواجباته في العمل والشارع وكل مكان.
20. مواطن إيجابي لا سلبي؛ وفعّال بمبادراته لا صامت؛ ويؤمن بالغيرية لا الأنمالية.
بصراحة: السؤال المهم: أين نحن من المواطنة الصالحة في هذا الزمان الذي بتنا فيه لا نميّز الغثّ من السمين؟ فنحتاج لنُظهر مواطنتنا على أرض الواقع!