facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




10 طرق للتحكم في ميزانية العائلة


02-01-2020 09:09 PM

عمون - إذا كان هناك وقت من السنة نفشل فيه في اتباع سياسة التقشف، فمن المؤكد أن ذلك يحدث بشكل خاص خلال فترة الأعياد.

يقول الكاتب فرانسيسكو غراس في تقرير نشرته مجلة "لا فاميليا" الإسبانية، إن الأبوين يسعيان جاهدين منذ ولادة أطفالهما لتدليلهم وتوفير كل ما يريدونه على غرار الملابس والألعاب الإلكترونية والهواتف المحمولة والتلفزيون الشخصي والحاسوب اللوحي والدراجة النارية والسيارة وغيرها من الأشياء الأخرى باهظة الثمن.

ونتيجة لذلك، اعتاد أبناؤنا على الحصول على كل ما يريدون دون بذل أي عناء. هذا يعني أن طباعهم لن تتغير أبدا ولن يستطيعوا تحمل مسؤولياتهم الأسرية الحالية أو المستقبلية. وفي الواقع، هذا هو الطريق الأقصر لتشكيل مجتمع غير متضامن بسبب افتقاره للفضائل والقيم.

ويعد التقشف العائلي قيمة ثابتة داخل الأسرة، ولا بد أن يدخل في مبادئ تعليم الأبناء أساسيات الحياة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التقشف لا علاقة له بالبخل والعادات السيئة، بل على العكس من ذلك إنه يرتبط بالسخاء والكرم.

وفيما يلي، اقترحت مدرسة "بادريس مي كومبري" عشر خطط لتطبيق التقشف داخل الأسرة وضبط ميزانية العائلة:

1. التقشف في الطعام:
أورد الكاتب أن إهدار المال أو الطعام سواء من خلال الأكل في المطاعم أو في المنزل، يعد مثالا سيئا يقدمه الآباء لأطفالهم في حال غياب قواعد تُعلم الأطفال كيفية التحكم في كمية ونوعية وسعر الطعام الذي يمكن استهلاكه يوميًا.
2. التقشف في المشتريات
أكد الكاتب أنه من الضروري في بعض الأحيان أن نركز بشدة على العلامات التجارية قبل اتخاذ قرار الشراء، ولكن يستدعي منا التقشف التفكير ماليا في الأشياء التي لدينا قبل أن نفكر في استبدالها، مثل تغيير الهاتف المحمول لمجرد ظهور طراز جديد أجمل حتى لو كان يحتوي على ميزات لن نحتاجها.

ودعا الكاتب إلى الابتعاد عن شراء الأشياء التي لا تدوم إلا لفترة قصيرة. فعندما يتعطل شيء ما ونعجز عن إصلاحه نستبدله بآخر جديد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أننا نرى أن شراء أشياء جديدة أقل تكلفة من إصلاح القديمة، خاصة أنه بات من الصعب العثور على محلات تصليح.

ولا يعني التقشف دائما اقتناء المشتريات بأقل الأسعار لأنها في كثير من الأحيان تكون ذات نوعية رديئة وتتلف بسرعة.

3- التقليل من الديون
حذر الكاتب العائلات من الاقتراض، لأنه يحمل الأسرة أعباء مالية كبيرة. ويجب على العائلات أن تدرك أن الشراء دون تأن يؤدي في كثير من الأحياء إلى الاقتراض بمعدلات فائدة كبيرة.

4- تجنب التظاهر بما لا تملكه في الواقع
يرغب الكثيرون في الظهور كما لو أنهم يملكون كل شيء، لذلك لا يترددون في الإنفاق على ما يتجاوز إمكانياتهم المادية.

5- التقشف في النفقات المكلفة
أكد الكاتب أن هذا النوع من النفقات يظهر في المناسبات العائلية أو الدينية، حيث تحاول بعض الأسر إظهار أنها ميسورة الحال ماديا، رغم أنها في الواقع ليست كذلك. ونتيجة لذلك، تبقى الأسرة في حالة مديونية تستدعي سداد الديون لوقت طويل.

6. التخلص من عادة الاستهلاك القهري
أورد الكاتب أنه يجب على الآباء اتخاذ خطوة أولى للتخلص من عادة الاستهلاك القهري. يجب علينا كتابة وتحليل النفقات الشهرية والفردية والعائلية بشكل مستمر، وبذلك سنكتشف أننا نستطيع التعايش مع المزيد من التقشف.
7. التقشف عند شراء الأشياء التي ليست ضرورية
وفقًا لفرانسيسكو غراس، يجب على الأهل التخفيف من الممارسات التي لا فائدة منها في حياتنا اليومية، فمقاومة الاستهلاك تعني العيش بأسلوب مختلف وبطريقة متوازنة ومعتدلة.

يجب أن نتشبث بقيم البساطة بانتهاج سياسة التقشف التي لن تؤذي أحدا. أنت تطمح إلى توفير الوقت والمال لصالحك ولصالح العائلة.

التقشف سيجعلهم متضامنين مع الناس والمجتمعات الأقل تطورا. وعلى هذا النحو، سيتعلم الطفل المشاركة ومفهوم العدالة لأنه يجب أن تكون لديه رؤية جدية لما هو ضروري وغير ضروري.

8. التقشف والتواضع
أوضح الكاتب أن الإحساس الحقيقي بالتقشف لا يُعرف إلا عندما يرتبط بالتواضع. والتواضع هو رفض ما لا فائدة ترجى منه.

9. التقشف في الحياة
أكد الكاتب أنه يجب أن يكون التقشف مطلبًا أخلاقيًا وضرورة حياتية يتبعها بشكل تفضيلي كل شخص يمثل رمزا اجتماعيا والنخبة بصفة عامة.

10. التقشف في إنفاق المال على الأطفال
بدلا من الالتزام بتعليم أطفالهم القيم الإنسانية والفضائل، يميل بعض الآباء إلى تلبية طلبات أبنائهم الحينية من خلال شراء الهدايا غير المبررة تجنبا للمشاكل والفوضى. (وكالات)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :