هم راحلون وملح الارض باقون
د. ماجد الشامي
31-12-2019 02:20 AM
مُتجذِرينَ في الكثير من المدن الأوروبية ولكنهم لا يَعقلون. فهندسوا لها خرائط طُرقٍ بِحُفر ومَطباتٍ ليجعلوهم يُهلكون.
وعاتوا فيها فساداً وكسادا، فهم عصاباتٍ للسكينة لِمتربصين. ومَزقوهم من خلال دواماتٍ من الحروب وأغرقوهم بالديون.
لما لا وهم اصحاب تاريخ مُفعم بالخديعة، وللجميل لناكِرين. فارادوهم خارج اوروبا للخلاص منهم لأنهم ماكرون وحاقدون.
فمنحوهم وعد بلفور كما كانوا يريدون على ارض لا يملكون. هي وطن الشعب الفلسطيني الأبي وإدعوا بوعدهم اننا قليلون.
وقدموا لهم كل ما يحتاجون من الدعم اللوجيستي سبيلا ليَخلَصُون. وليَخرجوا بأوروبا من ظُلمات الصهيونيين إلى النور ولينهضون.
فدعموهم بكل ما لديهم من قوة، فرصةً للخلاص من جُبناء خانعون. ورعوا لهم مصالحهم عن بعد ولا زالوا كذلك خشيةً من أن يعُودون.
فشرّعوا لهم البؤر الاستيطانية وهم في النهاية حتماً لراحلون. كما أعلنوا لهم القدس عاصمة كيانهم الصهيوني، والامريكان لا يُدركون.أن القدس عاصمة فلسطين الأزلية، ليتهم لم يفعلو هكذا قراراً مجنون.
منحوهم سيادة على ارض الجولان، وهي اراضي سورية منذ قُرون. وأرادوا إستدامة الباقورة والغمر بقرة حلوب لمجموعةٍ من المستوطنين. لم يدركوا أننا في المملكة الأردنية الهاشمية كنا لإستعادتها لحازمين. ارادونا نرضخ لنواياهم السيئة بأسر فلذة أكبادنا من النشامى الاردنيين.
ولم يدركوا أن النشامى لتلبية نداء الواجب وللشهادة لعاشقون. . وأرادوا لغزة الذل والاهانة والمتاهة وذبحهم وقتلهم بجنون. تناسوا أن غزة العزة هي ارض الجبابرة وانهم للخلاص هم لعازمون.
ولا بد للكيان الصهيوني الاستعماري النازي أن يزول كما زال السابقون. ومهما طال السياسيون في سباتهم فلا بد من أن يتيقظون. ويعاودوا نصرة الحق على الباطل سبيلا لطرد الصهيونيين. وتعود اناشيد السلام والمحبة تذوي في سماء الفلسطينيين. ولتعم الفرح ةكل بقاع الدنيا، فهم حتما راحلون وملح الارض باقون.