ساعات وتبدأ أفراح الوطن بفجر العام الجديد، وأدام الله الأفراح في وطننا الأردن الغالي.
أجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي ومخابراتنا البواسل، على قدم وساق للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أرواحنا، يًوصلون الليل بالنهار وسهر الليالي من أجل حمايتنا والوطن من كل غدار لئيم يُحاول أن يُسيء لنا والوطن، يحرسون الحدود بعين ساهرة ، ويقظة تامة لا تخفى عليهم خافية.
وفي داخل الوطن يُوفرون لنا سُبل الراحة والسلامة، الطمأنينة والأمن والأمان.
في ذات السياق، ظهرت هنالك أبواق وأصوات تُحاول أن تُسيء لأجهزتنا الأمنية الباسلة، وهذا النهج لم نعهده من قبل، وأتى على أثر دمج قواتنا الأمنية معاً، الأمن العام، قوات الدرك والدفاع المدني، وهذه الأصوات غريبة علينا ، فإن كان لها أجندات أو جهات داخلية أو خارجية يجب علينا إسكاتها، فقد أصبحت تتخذ من الإساءة أشكالاً !!، فبركة فيديوهات وكلمات !!، وهذا الأسلوب ليس منا أو بيننا.
خوارج العصر نقف لهم بالمرصاد إلى جانب أجهزتنا الأمنية وجيشنا المصطفوي، فكلنا فداء للوطن، وكلنا رجال أمن وجُند ، فهذا الأردن الغالي ، عرين أبا الحسين ، وطن الأمجاد والشموخ.
عاش الوطن، عاش الملك ، عاش الشعب، عاش جيشنا المصطفوي الباسل، عاشت أجهزة أمننا ومخابراتنا البواسل .