اطلعت على نشرة اصدرتها وزارة التعليم العالي ضمن حقائق وأرقام عن التعليم العالي في الأردن ... وتظهر النشرة أن تصنيف الجامعات الحكومية حسب قوة المركز النقدي هي كما يلي :
الجامعات التي تحتل مركز مالي قوي هي : الهاشمية، الألمانية الأردنية، العلوم والتكنولوجيا، أما الجامعات التي تحتل مركز مالي جيد فهي : الجامعة الأردنية، والبلقاء التطبيقية، أما الجامعات التي تحتل مركز مالي متوسط فهي : اليرموك، مؤتة، أما الجامعات التي تحتل مركز مالي ضعيف فهي : آل البيت، والحسين والطفيلة.
وجاء تصنيف هذه الجامعات وفقاً لمجموعة من المؤشرات منها :
- نسبة تغطية إيرادات الرسوم الجامعية للنفقات المتكررة.
- نسبة تغطية إيرادات الرسوم الجامعية لنفقات الرواتب وتوابعها.
- نسبة العجز النقدي الفعلي المتراكم حتى نهاية عام 2017 إلى إجمالي النفقات الفعلية في ذلك العام.
علماَ أن هناك دعم حكومي مستمر لهذه الجامعات فقد بلغ اجمالي الدعم الحكومي المقدم للجامعات الرسمية منذ بداية العام 2001 وحتى نهاية شهر تشرين ثاني / 2019 ما يزيد عن مليار دينار، وبلغ اجمالي الدعم المقدم لتمويل المشاريع الرأسمالية في الجامعات الرسمية من خلال المنحة الخليجية منذ عام 2003 وحتى تاريخه ما يقارب (146) مليون دينار حتى تاريخه.
ويتسأل الناس ما الذي حدث لجامعاتنا الحكومية ومن المسؤول عن هذا العجز ، وما هو دور القيادات الجامعية، وهل يعقل أن يبقى مسلسل الدعم والعجز مستمر .. إنها إحدى مصائب التعليم العالي التي بدأت منذ فترة ... وأشك أن تنتهي في وقت قريب !!