هناك من يتدخل، في شؤون الآخرين، يحسب نفسه، بأنه أبو زيد خاله، هذا مثل لا أعرف ماهو السر الذي أصبح يتداول، ما بين أفراد المجتمع، ولكن حسب توقعاتي؛ بأنه هو أبو العريف، يعرف في كل شيء.
سنوات مضت، ولكن هناك لا يعرف في البيوت، إلا رب الناس، وهو الله عز وجل، ولكن ما أصاب إنسان من ضر إلا كان له نصيب في هذه الدنيا، يجب شكر الله عز وجل في جميع الأحوال، على ما فات، وعلى ما هو آت ِ.
كم من فترة صعيبة، دخلت إليها حتى الآن، ولكن قد حققت النجاح في هذه اللحظة، وهو الصحة التي لدي ممتازة، ولله الحمد، ما تبقى من صحة ممتازة أشكر الله عز وجل، على الصحة، التي لدي في التقرب إليه، وسوفَ أقدم الشكر الجزيل لله عز وجل في الوقت القريب أن شاء الله، وما فات هو كان درساً لن يُعاد مرة أخرى.
سنوات مضت، وتاريخ يُعانق بفقدان مخافة الله عز وجل، قبل شهرين، اختبرت ذاتي، في الدخول إلى شيء ،ولكن ذلك الشيء ،قد اختبرت به ،أناس ، يعتقدون بأنني سوفَ أكون بالمكان نفسه،ولا يعلمون بأنني بصدد الدخول إلى الشيء نفسه ولكن ليسَ، في نفس المكان ، الان حققت النجاح في الصحة التي كانت مفقودة، منذ الأزل والآن بصحة ممتازة ، ولكن قلوب الناس ، مُتقلبة لا أحداً يُحب الخير إلى الآخر ،ولا أحداً له نية صافية تجاه الآخر ،اتعلمون لماذا؟
لأننا على يقين بأنَّ هذه الحياة سوفَ تظل إلى مدى الحياة، وإنما لا يعلمون بأننا مشروع امتحان، أما أن يتم النجاح ،أو يتم الفشل ،والامتحان هو يوم القيامة ،يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ، مجتمعنا تفكك ،وفشل فشل ذريع في حقده، وفي ممارسة المعاصي ،لم يبقَ للمحترم مكانة تليق به ،وإنما بقي له ان يُهان به ،هذا هو واقعنا ......