ما علاقة الديوان الملكي ومكتب سيدنا باستفتاء أو استطلاع تقوم به صحيفة أو موقع الكتروني حول شخصية العام أو خلاف ذلك؟..
كل صحيفة الكترونية أو وسيلة إعلام حرة في اختيار الأسماء والأسئلة وغير ذلك بما يخدم سياستها ولا يحق لنا مناشدة الديوان التدخل لمنع نشر اسم جلالة الملك مع قائمة شخصية العام التي تنشرها روسيا اليوم مثلًا ..
الديوان لم يطلب وضع اسم سيدنا في قائمة الخيارات لموقع روسيا اليوم RT حتى يطلب منه رفع الاسم من بين أسماء القادة العرب والعالميين..
لولا مكانة الملك الكبيرة بين زعماء العالم ما تم اختياره بين الأسماء المثير بعضها للجدل بعكس اسم الملك المتسامح الديمقراطي المتواضع الذي يعتبره كل أردني "رَجُله وشخصيته المفضلة" للعام ٢٠١٩ ولكل الاعوام برأيي؛ لذا فلا اظن ان دعوات مناشدة الديوان شطب اسم سيدنا من القائمة موفقة وإلا كيف لمطبوعات بارزة تضع اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو غيره من زعماء العالم على صدر خياراتها ولا تتم منازعتها أو محاسبتها لو كانت النتيجة غير ما تشتهي السفن..
خلاصة القول؛ موقع روسيا اليوم هو من اختار اسم الملك ضمن أسماء الزعماء الاكثر تأثيراً، ومن الطبيعي أن ماكنة المال أو السكان ستفرز اسماً غير اسم سيدنا لذلك دع الامور تجري في اعنتها ولا تعتقد ان محبة الناس للملك وشعبيته تغيرها استطلاعات او تحددها مقالات هنا او هناك ..
للعلم موقع روسيا اليوم من افضل المواقع واهمها واكثرها تأثيراً ومحايد الى حد كبير ولا اظنه قام بهذا الاستفتاء للنيل من شخص بعينه او خدمة آخر..