نعم، للتاريخ مجد، ومجد تاريخنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ، حفظه الله وأعز مُلكَه .

في نهاية كل عام تظهر هنا وهناك إستفتاءات بإختيار شخصية القائد الأبرز ، ونحن نؤكد أن شخصية ملكنا الغالي عبدالله الثاني إبن الحسين هي الأبرز على مرِّ السنين ، فهذه صفة الهاشميين ، كابر عن كابر ، فخر العروبة والأمة، ولا نحتاج فيها إستفتاء.

لم نعهد مناسبة إقليمية أو عالمية إلا وكان الملك عبدالله الثاني الأبرز فيها، فالتاريخ خير شاهد على الشموخ والإباء لملكنا الغالي .

وقف الملك عبدالله الثاني بصمود وإباء أمام كل التحديات التي تعرَّضت لها القدس العربية وقضية فلسطين العربية، لن يتهاون ولم يُساوم على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته، ولم يتنازل ولن يُهادن في الدفاع عن القدس ومقدساتها العربية والإسلامية ، فهو صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها.

آوى اللاجئين إلى وطنه، وآثرهم على نفسه وشعبه ، وقدَّم لهم الغالي والنفيس فهم ضيوفه والوطن.

ملك السلام الذي سطَّر أسمى معاني التعايش والوئام بسلام على أرض وطنه بين المسلمين والمسيحيين ، فأصبح شعبه، الشعب الأردني الأبي متعاضد بين أفراده المسلم والمسيحي صفاً واحداً كالبنيان المرصوص خلف قيادته الهاشمية.

لذا ، لا نُوجِد مقارنة جلالته بغيره، فهو الملك الذي سطَّر التاريخ إسمه بحروف من ذهب .