دور البلديات الإنقاذيد.محمد المومني
24-12-2019 01:09 AM
قبل ما يقرب على عقد من الزمن، مرت البلديات بتحديات جسام قلل من دورها الخدمي والتنموي والسياسي. في أحيان، كان لفصل ودمج البلديات أثر كارثي تعدى حدود تراجع الخدمات المقدمة منها ليمس هيبة الدولة، وأصبح الأردنيون يتندرون إبان فوضى فصل البلديات على نكتة “احرق عشر عجال واقطع الطريق واحصل على بلدية”. ترهلت الخدمات لحد كبير ووصل الامر إلى أن يشار لتراجع النظافة في البلديات بخطاب للعرش، وأعاد الملك الاشارة للجائزة المخصصة للنظافة في البلديات في حديثه أمام المنتدين في مؤتمر البلديات قبل أيام. تجاوزنا هذه المرحلة بفضل حكمة إدارية تعاملت مع شأن الدمج والفصل بصيغة وسط توافقية أرضت الجميع. لكن القرار المفصلي الحاسم كان في العام 2014 الذي أعاد للبلديات نصيبها من عوائد الضريبة على المحروقات التي كانت تذهب للخزينة وتصرف بحسب أولويات الإنفاق هناك. هذا القرار خفف من مديونية البلديات الكارثية وتبع بنظام يلزم البلديات بألا تزيد نفقاتها الجارية على الرواتب على حدود 40 % من نفقاتها العامة على الخدمات والتطوير والتنمية. بين هذا النظام الضابط والايراد المالي المتحقق من الحصول على عوائد ضريبة المحروقات أعيد الاعتبار للعمل البلدي ونهض بمهامه التي ما تزال بالتأكيد بحاجة لكم كبير من التطوير. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة