هي أنها في صِغَري
كانت تَشِيل الهمّ مرَّة
على الأقل في خُبري
الذي لا يعرف الهَمَّ
فما كان يستحوذني
لأعلم كم ضعفاً استحوذها !!
أكثر من مجرد مرة ..
كنت صغيراً
صغير العقل
طهور القلب
لا زال مبكراً على الحياة استحواذها الوقح عليهما
لأَعلَمَ أحَدَ مُفرداتها (هَمْ) ..
كبرتُ فجأةً
وراح عقلي في بداية استحواذها ..
إلى المالانهاية
منطاعاً لأداء الواجب (هَمْ)
وراح عقلها يصول ويجول مرّتين ..
دَبّ العشق في قلبي
فكأنما عَشِقَت
ارتحت فَرِحاً
فكأنما فرِحَت
أضحيتُ مُنكسِراً
فكأنما انكَسَرت
ولكن مرَّتين ..
بعيداً عن انشغال العقلِ
وانشغال القلبِ
وقعتُ طريحَ الفراش مريضاً
فكأنما ماتت مرضاً
ولكن مرَّتين ..
لأسألها كم ولداً غيري أنْجَبتِ يا أمي؟
وكم من همٍّ حملتيهِ عن كلٍّ منّا مرَّتين