800 متر فقط يا دولة الرئيس
شحاده أبو بقر
21-12-2019 09:44 PM
سرنا أن يقوم دولة رئيس الوزراء المحترم بزيارة مدينة السلط عاصمة محافظتنا العزيزة البلقاء ، ضيفا في دارة النائب المحترم الأستاذ خالد الحياري ، وسرنا أكثر المطالَب التي عرضها النائب الحياري أمام دولته ونحن نؤيدها تماما ، وبخاصة إستكمال طريق حزام السلط الدائري " شارع الستين " لما له من أهمية بالغة ، إلى جانب الإسراع في إنجاز مشروع المدينة الصناعية .
إلا أن هناك ملاحظة بالغة الأهمية أيضا نتمنى على دولته أخذها بعين الإعتبار والتلطف بالإيعاز لتنفيذها .
الملاحظة تقول أن طريق الحزام الدائري شارع الستين يسير من بدايته بأتجاه الجنوب تقريبا حتى مشارف بلدة " يرقا " ، ثم ينعطف من منطقة بطنا نحو الشرق تماما بإتجاه طريق وادي شعيب ، تاركا مسافة حوالى 800 متر طولي بإتجاه الجنوب تصل إلى بداية بلدة يرقا ، وهي جزء من الطريق القديم بين السلط ويرقا والذي هو نفسه يدعى اليوم طريق الحزام أو شارع الستين ، على حاله القديم ، وهو طريق ضيق وعر كثير المنعطفات ووقعت عليه حوادث كثيرة حتى الآن ، وهو بأمس الحاجة للتوسعة كونه يخدم بلدتي يرقا وعيرا وقضاءهما كاملا وهما أصلا منطقتان من مناطق بلدية السلط الموقرة .
لقد سمعت قبل أكثر من عام ، أن دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالله النسور المحترم وخلال زيارة له إلى مشروع طريق الحزام ، لاحظ الحاجة إلى توسعة طريق الـ 800 متر تلك وصولا إلى بداية بلدتنا يرقا ، وأصدر تعليمات بذلك لتنفيذ التوسعة ضمن المشروع ذاته ، ولقد شاهدت بعيني علامات مساحية باللون الأحمر تدلل على النية لتوسيع الطريق ذات الـ 800 متر فقط ، لكن شيئا من ذلك لم يحدث حتى الآن ، مما قد يوحي بصرف النظر عن التوسعة الضرورية جدا ، خدمة لبلدة يرقا ، وحتى بلدة عيرا إذا ما عزمت وزارة الأشغال العامة على السير بالتوسعة نحوها كذلك نظرا لحاجتها هي الأخرى لهكذا خدمة ضرورية .
هذا الجزء البسيط من الطريق يخدم دولة الرئيس قضاء كاملا يتجاوز عدد سكانه 25 ألف نسمة ربما ، ولا أعتقد ما دام العمل جاريا في المنطقة أن من الصعب أو المكلف كثيرا تنفيذه ، فنحن نتحدث عن توسعة لا عن شق طريق جديد ، وكل من سلك ذلك الطريق لاحظ مدى خطورته وحاجته الملحة للتوسعة العاجلة ، نأمل أن يحظى هذا المطلب العام المحق باهتمام دولتكم ، ونأمل أن يرى تنفيذه النور قريبا بإذن الله .
وفقكم الله لما في الخير وبارك كل من سعى ويسعى لعمل الخير خدمة لبلدنا العزيز وإنسانه الوفي . والله من وراء قصدي