علينا أن نُقِر ونعترف بأن الأُمَّة التي لا تعتز بلغتها لا يُمكن لها أن تنهض !!، فأساس النهضة إعتزازنا بلغتنا العربية ، وأن نعتبرها ذات قيمة أساسية ، فهي رمز كبير من رموز هويتنا، فتحتاج منا التعزيز والتعظيم ، والعمل على زيادة إنتشارها ونشرها .

هنالك ما يزيد عن ستة آلاف لغة في العالم ! ، فلماذا لا تكون لغتنا العربية اللغة الأولى في العالم إستخداماً وإنتشاراً ؟!!!. وهذا يأتِ بالتوسع في إنتشار اللغة العربية الفصحى لا العاميَّة !!، فإستخدامنا لها إعتزاز لا إزدراء ولا إهانة !!!.
وبإستخدامنا هذا لها سنجذب إقبال أبنائنا لإستخدامها لا إعراضهم عنها !! .

من أجل حماية لغتنا العربية، يتطلَّب ذلك منا إنفاذ قانون حماية اللغة العربية، لتعزيز المساءلة فيما يتعلق بأمن اللغة .
وبذلك يجب أن تكون اللغة العربية في صميم العملية التعليمية لدينا في مدارسنا من رياض الأطفال وحتى إنهاء الدراسات العليا في الجامعة ، فاللغة العربية الان ، ليس لها مكاناً بين العشر الأوائل من حيث عدد المقالات والأبحاث المنشورة على الويكيبيديا !!!، فكيف لها أن تنتقل للأجيال القادمة ؟!!!!!.

يجب علينا أن ندعم نظرة أبناء اللغة العربية لها بكل ما أُوتينا من قوة وعزم ، لتسمو لغتنا العربية وترتقي ، وتنتقل عبر الأجيال بأعداد كبيرة للمتحدثين بها، لتكون نسبتهم الأعلى في العالم، وتحتل المرتبة الأولى في إستخدامها في كافة المجالات على مستوى العالم، حتى الوسائل الإعلامية .
وبذلك نعمل على حماية اللغة العربية ومكانتها في ظل التدفق الرقمي للمعلومات من خلال القنوات الرقمية المختلفة .

فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم.