كفى تهميشاً للإبداع والمبدعين !!!، كفى ظُلماً للمبدعين !!، الملك كرَّرها غير مرة ، الإنجاز ، وهذا الإنجاز لا يُحققه إلا ذو العطاء المتميِّز، الذي يتفانى في خدمة الوطن ، المواطن وجيل الغد، لا يُتقنه إلا ذو الهمة والعزم ، يترك بصمته بإبداع وتميُّز ، يُنجز العمل وحده بريادة خلال ساعات !!، والذي قد يحتاج إلى خمسة موظفين لمدة أيام !!!.
خدمة الوطن والمواطن يتميز فيها البعض عن الآخر ، وهي قدرات تختلف من فرد لآخر ، فلماذا يُحارب ذا العزم والهمة ؟!!، لماذا يتم تقزيم الإبداع والمبدعين ؟!!!، لماذا تُحاك المؤامرات ضده لإعاقة إبداعه وتميزه ؟!!!، لماذا لا يُسند إنجازه له ؟!!!، لماذا الإجراءات البيروقراطية تُستخدم ضده ما دام قادر على الإنجاز والعطاء ؟!!!.
الشللية ما زالت تتغطرس على الإبداع والمبدعين ، والإبداع لا يُهزم ولن يُقزَّم ، مهما حيكت ضده المؤامرات ، فهو سيبقى إبداع له قيمته كاملة غير منقوصة !!!.
وهذا النمط يُعيق الإنجاز ويُعطِّل الإبداع !! .
أيها الرئيس د. عمر الرزاز ، ما زلنا نُنادي بإنصاف الإبداع والمبدعين ، وما سمعناه من تطمينات منك وحكومتك لا نجده على أرض الواقع !!!، فالذي نسمعه يختلف تماماً عما نراه !!!، وهذه مفارقة عجيبة !!!، فالمبدع ما زال مظلوماً !!!، ويُحارَب بشتى الوسائل !!، فأطلِق العنان للإبداع والمبدعين بعطائهم وإنجازاتهم !!.
فما دام الهدف سامٍ لخدمة الوطن وأهله وشبابه ، لماذا لا تُنصِف الإبداع والمبدعين ؟!!!.
فقد يكون المبدع في أدني درجات الوظيفة ، وإبداعه قد يفوق عمل المنصب القيادي !!!، لماذا تُسلب إنجازاته وتُسند لغيره ؟!!!!.
ولماذا تُستخدَم القوانين ضده ؟!!،
فأين إنصافكم له وإبداعه ؟!!.