منذ أيام قليلة ، قد نُشر في المجتمع الأردني ،حتى هذه اللحظة ، نوع من الخوف والذعر ،نتيجة انتشار انفلونزا الخنازير، في المملكة الأردنية الهاشمية ، حيث كان هناك عدد كبير من الإصابات ، ووفيات تُقدر حوالي 5 حالات ،على الأرجح ، حتى يومنا هذا، حيث يُذكر بأنَّ مطعوم أنفلونزا الخنازير ،يوزع بالمجان على المرضى، من قبل وزارة الصحة ، ولا داعِ للقلق ،والتوتر من هذا المرض ، ولكن السؤال الذي يبقَ في ذهني ،والذي يراودني في كل لحظة ، من أين أتى هذا الداء ، ومنذ سنوات كان مختفي بشكل نهائي ، ويطلق عليه داء انفلونزا الخنازير ، ربما من الخنازير المنتشرة على الحدود الإسرائيلية ،ومن الممكن، والمؤثر جداً ، أن هذا المرض يؤدي إلى الوفاة .

أجزم أن ما أشعر به تجاه هذا الوباء هو ، وباء وضع ضمن خطة قياسية، وزمنية ، قد قام من خطط إلى ذلك في تخصيص، هذا الداء ليقتل الأردنيين ، ربما عن طريق عينات ، قد تم وضعها في الخنازير، ليتفاقم الوضع إلى أسوء حال ،وخاصة مع إعلان الأردن فرض سيادته الكاملة، على أراضي الباقورة ،والغمر ،حتى أصبح الكيان الصهيوني يُخطط ،لانتشار مثل هذا الوباء الذي ربما يقتل إعداد كبيرة ،من الأردنيين ، والسؤال الذي يراودني أيضاً لما لا يتم إعلان الحكومة الأردنية، وبالأخص وزارة الصحة، إعلان حالة الطوارئ القصوى ،في فحص الأردنيين جميعاً وأخذ الحيطة والحذر من هذا الداء، الذي يؤدي بطريقه إلى الموت .