مآس مرتقبة على طريق راكين الربة بالكرك
15-12-2019 03:51 PM
عمون - محمد الخوالدة - يلفت مواطنون في محافظة الكرك من يعنيهم الامر في وزارة الاشغال العامة وغيرها من الجهات الامنية والرسمية ذات العلاقة بتوفير عوامل الامان التي تحول دون وقوع حوادث السير او على الاقل التخفيف منها ، يلفتونهم الى المخاطر المرورية التي باتت محدقة بمستخدمي الطريق الواصل مابين تقاطع راكين وصولا الى بلدة الربه شمال الكرك .
يقدر مواطنون المخاطر التي يلفتون اليها بانها جدية للغاية ، وينبغي التصدي لها فورا ، خاصة وقد شهد هذا الطريق الذي انتهت مديرية اشغال الكرك من اعادة انشائه قبل اقل من شهرين اول حادث مروري اودى بحياة شاب واصاب اثنين اخرين باصابات وصفت بالشديده ، وان ظل وضع الطريق على حاله فيعني براي مواطنين اننا امام "طريق موت جديد"، يضاف لماسي الطريق الصحراوي الغنية عن الذكر
في التفاصيل فان مسافة الطريق لاتزيد عن كيلومترين ، وظل مطلب اعادة انشائه لمعالجة ماكان فيه من تشققات وتحفيرات وهبوطات مستمرا منذ سنوات الى ان رضخت وزارة الاشغال العامة لهذا المطلب مؤخرا فاعادت انشاء الطريق ومدته بالخلطة الاسفلتية الساخنة ، بيد انها وفق مواطنين تناست اعمالا مهمه يصفها مواطنون بالاكثر ضرورة من كل مانفذ من عمل في الطريق ، لانها تتعلق بحياة الناس وحفظ ارواحهم واموالهم .
فالطريق كما يقولون ضيق وبالكاد يتسع لمرور سيارتين متقابلتين ، ثم ان وضعية سطحه الناعمة بعد مده بالخلطة الاسفلتية الساخنة تغري الكثير من سائقي السيارات العمومية والخاصة على تجاوز السرعة المقرر، وهذا يرشح باعتقاد مواطنين لحوادث سير دامية في ضؤ كثافة الحركة المرورية على الطريق ووجود العديد من الشوارع الفرعية المفتوحة باتجاهه حيث العديد من الاحياء والتجمعات السكانية والمصالح الخاصة .
مايحتاجه الطريق حيث يصعب لضيقه تنصيصه بجزير وسطية عمل مطبات نموذجيه وتركيب لوحات ارشادية عاكسه وكل مايلزم من معينات مرورية ، فالطريق غير منار ، ويزداد وضعه خطورة في الايام المطيره وليلها المظلم.