العنف الإقتصادي تجاه الأردن !!!
أكرم جروان
15-12-2019 02:11 PM
في مفهوم العنف الواسع نجد هنالك العنف الإقتصادي الذي يُمارس على الوطن في إرغامه تحمُّل تبعات صموده ومواجهته للقرارات السياسية الدولية في إنصاف الإنسانية وموقفه الشجاع إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية في الشرق الأوسط !!!.
وهذا العنف تجلَّى في ترك الأردن وحيداً خلال فترة زمنية هو بأمَس الحاجة للدعم العربي من الأشقاء للتغلُّب على الحاجة وتوفير حاجة مواطنيه الإقتصادية !!!.
وما يُعانيه شباب الأردن من قلة ذات اليد والبطالة التي زادت نسبتها بين شباب الوطن !!!.
في ذات السياق، تظهر عزيمة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين وموقفه الشجاع تجاه القدس العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والقضية الفلسطينية للشعب الفلسطيني ، فلا حل إلا بحل الدولتين وأن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
ومن هنا تبرز أهمية الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، فهذه الوصاية بأيدٍ أمينة ، تتبع لملوك بني هاشم الأبرار ، سلالة نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ، إمتدَّت إلى الملك الأمين عبدالله الثاني إبن الحسين ، الذي لم يُهادن ولن يُساوم ولن يتنازل عن الحق الهاشمي في الوصاية على القدس ومقدساتها وحقوق الشعب الفلسطيني .
هذا الموقف الشجاع من ملك الأردن الهاشمي الأبي الشامخ ، شموخ جبال الشراة وشموخ الوطن ، ببسالة وشجاعة أوجد لدى البعض من الدول الشقيقة والصديقة بالمضايقة الإقتصادية على الأردن وشعبه، والذي بدوره صمد بشجاعة أمام هذه التحديات وإجتازها بنجاح ، بهمة الملك القائد وشعبه الأبي .
هذا العنف الإقتصادي أخذ أشكالاً متعددة ، تركت أثرها على الوطن والمواطن، ولكن، إرادة الملك وشجاعته ، قوَّت عزيمة الشعب ورفعت معنوياته، وإجتاز المِحنة بإرادة قوية وأردن أقوى .
عاش الوطن، عاش الملك ، عاش الشعب