مرة كل أربع سنوات يحدث ما يعرف بالانتخابات النيابية لملئ قبة البرلمان بأشخاصٍ ينجزون أحلام شعبٍ رأى الكثير على أمل إحداث تغيُرٍ إيجابي .
لكنها وفي واقع الأمر أوراق نقدية تطرق باب كل محتاج كي تصل بصاحبها إلى منصب النائب والذي من المفترض أن يصل إلى هذا المنصب بمحبةِ شعبٍ ورؤيتهِ كباب للتغيُر والتقدم وإن لم يكن بهذا وذاك فليصل إلى هذا المنصب بانتخاباتٍ نيابيةٍ عادلة وليس بسرقةٍ لصناديق الإقتراع وغيرها الكثير .
إذ أصبح النائب الأردني معروفٌ على مستوى عالٍ فمعظمُ مايذاع عن مجلس النواب الأردني والنائب الأردني ليست سوى أخبارٍ مخجلة تخصُ مشاجراتٍ وشتائم وعراكٍ بالأيدي وإشهارٍ للسلاح وإطلاقٍ للنار ولم تقتصر على ذلك إذ أصبح مكاناً للنوم كل هذا تحت قبةٍ برلمانية من المفترض أن تمثل صورة إيجابية عن الشعب الأردني لدول العالم .