بالأمس كانت "الجوهرة السوداء" في بادية شمال الاردن، على موعدٍ مع المودّة، تعلن على طريقتها رسالةَ وطنٍ باركت السماءُ ترابَه وفضاءَه.
بالأمس كانت أمّ الجِمال الأجمل بين كلّ الحواضر .. وحجارتها الثمينة كالجواهر، تنطق بتاريخ لا يحكي الا قصص المودة.
أمّ الجِمال بالامس نطقت. وبلهجتها الأردنية المحبّبة أسمعت مفرداتِ حبّ الله وطاعتِه وعشقِ تراب الوطن، لا يفهمها إلّا من له أذنان للسماع!
أمّ الجِمال احتفلت بالميلاد المجيد ..
ام نحن فنحتفي بأمّ الجِمال الحكاية والمَثَل وبربعنا "قوم المساعيد" الأخيارِ كِرام الناس
احتفال الأمس كان في معناه وروحه، ولمن يُحبُّ الاردن، أكبر من إنارة شجرة واكبر من كلّ الصور..
وشجرة الأمس كانت بحقٍّ شجرةَ الوحدة الوطنية
أمس كانت ام الجمال حاضرةَ الباديةِ وصانعةَ السلام، و كانت شجرتها هي الأجمل.. لأنها شجرة حبٍّ أردنية "لا شرقية ولا غربيّة".
#ميلاد مجيد.. يا أردن