ال الشيخ في عمان لترؤس المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف
السفير الدكتور موفق العجلوني
12-12-2019 02:40 AM
استقبلت عمان يوم أمس في حفل استقبال رسمي معالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، حيث كان على رأس المستقبلين معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الشيخ الدكتور محمد الخلايلة وسعادة القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية الأستاذ محمد عبد العزيز العتيق واركان السفارة السعودية، حيث حل معاليه ضيفاً عزيزا على الاردن. وتأتي هذه الزيارة بمناسبة انعقاد الدورة الثانية عشرة لأعمال المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، والذي يضم في عضويته الأردن والسعودية، والكويت، والمغرب وإندونيسيا، وباكستان، وغامبيا، ومصر.
حيث سيفتتح هذا اليوم، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عمر الرزاز.
يأتي انعقاد هذا المؤتمر الهام في ظروف عصيبة يمر بها العالم الإسلامي في مواجهة تحديات كبيرة تستدعي تظافر الجهود لمواجهة هذه التحديات .حيث يهدف هذا المؤتمر الهام للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية الأعضاء، والتنسيق في مجالات الدعوة والأوقاف والشؤون الإسلامية، وكشف وتفنيد المذاهب والاتجاهات المناوئة للإسلام، وبذل الجهود من أجل تنشيط الدعوة للفهم الصحيح للإسلام في العالم، وفق كتاب الله وسنة نبيه، وما سار عليه سلف الأمة الصالح، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء من أجل العمل على احترام المساجد وحفظ الأماكن المقدسة وسلامتها، ودعم العلاقات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الخارج والتنسيق بينها لتمكينها من أداء رسالتها الإسلامية، وتنسيق الجهود لمساعدة الأقليات الإسلامية في الحفاظ على عقيدتها وهويتها وثقافتها داخل المجتمعات التي تعيش فيها.
من المتوقع ان يستعرض المشاركون هذا اليوم أوجه التعاون الثنائي في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، لاسيما ما يتصل بتعزيز وترسيخ الوسطية والاعتدال لدى الشعوب المسلمة. ومن أبرز المواضيع التي يتناولها المؤتمر: .
• استحداث لوائح وبرامج لتحصين المنابر من خطابات الكراهية، والتطرف والإرهاب
• القيم الإنسانية المشتركة والتعايش والتسامح.
• تجارب وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في المواصفات الفنية والعمرانية في بناء المساجد وأعمال الصيانة.
• تبادل الخبرات والأنظمة في مجال تعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة والبرامج المناطة بهم والمسؤوليات الموكلة إليهم.
• وسائل التواصل الاجتماعية الحديثة ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها.
• دور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي في الدول الإسلامية. • تعزيز دور المواطنة في دول العالم الإسلامي وأثره في استقرار المجتمعات
الإسلامية، والخصوصية الإسلامية في ظل العولمة الثقافية. • تجديد الخطاب الديني بين الواقع والمأمول.
• خطورة الفتوى بدون علم أو تخصص، وضوابط الحديث في الشأن العام.
• تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية الأعضاء، والتنسيق فيما بينها في مجالات الدعوة والأوقاف والشؤون الإسلامية وكشف وتفنيد المذاهب والاتجاهات المناوئة للإسلام.
• بذل كافة الجهود من أجل تنشيط الدعوة للفهم الصحيح للإسلام في العالم، وفق كتاب الله وسنة نبيه، وما سار عليه سلف الأمة الصالح.
• تنسيق المواقف بين الدول الأعضاء من أجل العمل على احترام المساجد وحفظ الأماكن المقدسة وسلامتها.
• دعم العلاقات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الخارج والتنسيق بينها لتمكينها من أداء رسالتها الإسلامية.
• تنسيق الجهود لمساعدة الأقليات الإسلامية في الحفاظ على عقيدتها وهويتها وثقافتها داخل المجتمعات التي تعيش فيها.
ومن المتوقع ان يلتقي معالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي قيادات إسلامية وسياسية أردنية، إلى جانب لقاء رؤساء وبعثات الوفود المشاركة في الاجتماع حيث سيتم استعراض أوجه التعاون الثنائي فيما يصب في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته وتعزيز وترسيخ الوسطية والاعتدال لدى الشعوب المسلمة.
ومن الجدير بالذكر ان من أهم أهداف هذا المؤتمر الهام والذي يعقد في عمان ارض الحشد والرباط، ارض رسالة عمان وكلمة سواء، التأكيد على الدور الهاشمي في رعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية والتأكيد على عروبة القدس، وادانة كافة الإجراءات الإسرائيلية في تغير معالم القدس الشريف.
و اخيراً و ليس اخراً، ندعوا الله كل التوفيق و النجاح لهدا المؤتمر الهام ، و بالتأكيد سوف تكون كافة المداولات و المشاورات و النتائج و التوصيات في صالح و خدمة الإسلام و المسلمين في كافة بقاع الأرض ، فالإسلام دين محبة و دين وئام و دين تكافل و دين بناء و اعمار و فكر نير ، يرفض التطرف والتعصب والارهاب و الفكر الظلامي ، دين المحبة و السلام . و لا بد من الاشادة في دور المملكة العربية السعودية في تعزيز صورة الإسلام في كل بقاع الأرض ، و كذلك كافة أعضاء المجلس التنفيذي المشاركين في المؤتمر لهم كل التقدير والاحترام ، متمنين لأصحاب المعالي الوزراء الكرام و مرافقيهم طيب الإقامة في
الأردن .