أقترح على الحكومة الموقرة، تخصيص مبالغ نقدية، لتنفيذ مشاريع، واقعية على أرض الواقع، منها تخصيص مبلغ معين من المال، لشراء أراض، وبناء عليها مشاريع إنتاجية منها، الزراعة، وبهذه الطريقة يصبح المواطن، يتبع القطاع الحكومي، من تشغيل مهندسين زراعيين، وتشغيل الأيدي العاملة، التي من ضمنها الأيدي العاطلة عن العمل، وبذلك يتبعون إلى وزارة الزراعة، من حيث زراعة الخضروات، وزراعة الفواكه، وزراعة الحمضيات بأشكالها.
ومما لا شك فيه أن الجميع تفاجئ بهذا الاقتراح ،وفي حال تم تنفيذه على أرض الواقع ،سوفَ ندرك أنَّ ،من أولى الإصلاحات كانت إيجاد حلول للمتعطلين عن العمل ، وبهذه المناسبة العطرة ،أقترح على الحكومة الموقرة ،إيجاد الحلول التي تتفادى، وقوع شبابنا، في المخدرات، و انتشار الإرهاب ، كيف ؟
حينما يكون هناك شخص عاطل عن العمل ،و يأت ِ إليه اغراء في توزيع الحبوب المخدرة ،هنا يعمل على تجميع النقود ، ويعمل على شراء ما يحتاج، في حياته اليومية ،فما بالكم حينما يدمن ،بهذه الطريقة يقتل الخلايا، المتواجدة في الدماغ الذي لديه ، مما يؤثر سلباً على الصحة التي لديه ،ويؤثر سلباً على المجتمع ،من حيث عدم إدراكه، ماذا يعمل؟ ،وماذا يفعل ؟ ،وبهذه الطريقة يصبح ارهابياً ،مما يعمل على نشر الإرهاب في المجتمع ،من أحداث الذعر ،والخوف، لدى أفراد المجتمع ، هنا أترك هذا الأمر ،إلى حكومتنا الموقرة للإسراع، في إيجاد حلول، قبل وقوع شبابنا، في مخاطر ،لا يحمد عقباها فيما بعد .
نعم أقتراح يصب في مصلحة الواقع ،وفي مصلحة الوطن ،وفي الحفاظ على شبابنا ،قبل الوقوع في المعاصي ،وقبل الوقوع، في الإرهاب، الذي أصبح، خطر على مجتمعنا .
أقتراح كوني أعمل بوظيفة كاتب إداري ،في جامعة اليرموك ،وذلك في عمادة شؤون الطلبة ، أقترح بأن أقوم بأخذ يوم أجازة، في يوم من الأيام، لإيجاد حلول للمعيقات التي يقع، مجتمعنا بها ، وبعد ذلك أقوم في ترصيدها، في مخيلتي ،لتنفيذ كتاب إسمه ، أقتراح على أرض الواقع .