الضمان الاجتماعي هو مجموعة من التأمينات الاجتماعية يحدد كل تأمين منها حاجة من حاجات المواطن وتستجيب لها في اطار تشريع يبين الالتزامات والحقوق ويرسم معادلة التوازن بينهما.
وللحقيقة فإن الضمان في الأردن جاء لكي يؤمن حياة كريمة للإنسان بعد التقاعد، ويسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي والتنمية الاقتصادية للمملكة.
ومنذ ايام قامت مؤسسة الضمان الاجتماعي بنشر الفرح والسرور بين الناس من خلال اعلانها لكل المشاركين في الضمان والتي أعلنها الناطق الإعلامي للمؤسسة بأن السحب من رصيد التعطل لغايات العلاج بدون تقارير طبية، وبأن الأسس المعدلة على السحب من الرصيد الادخاري لتأمين التعطل عن العمل التي أقرها مجلس إدارة المؤسسة مؤخراً حددت نسبة المبلغ المسحوب لغايات المعالجة الطبية بما لا يتجاوز (60%) من ذلك الرصيد، كما أنها أبقت على أسس السحب لغايات تعليم أبناء المؤمن عليهم التعليم العالي أو المهني بنسبة (75%) من إجمالي الرصيد، لافتاً إلى أن المبلغ الأعلى للصرف لكلا الحالتين العلاج والتعليم تم تحديده بما لا يتجاوز ثلاثة آلاف دينار.
وهذا ما أشاع الرضى والقبول بين قطاعات كبيرة من الناس ما ساهم في بث روح الفرح والسرور في نفوسهم وبعث في السوق حركة وبركة وهذا انجاز يسجل لدائرة الضمان ونجاحاً للحركة التجارية في الأردن.
شكراً للضمان الاجتماعي على هذا العمل الايجابي في ظل ظروف اقتصادية صعبة جداً ..