نعم الكويتيون في الأردن مميزون بأخلاقهم، والطلبة الكويتيين في الأردن خاصة متميزين في أخلاقهم وتربيتهم ودراستهم. اتفق مع سعادة السفير الكويتي الأخ عزيز الديحاني قلباً وقالباً بتمیز الطلبة الكویتیین أخلاقيا ودراسيا، وأنھم محل إشادة دائما من الجھات المعنية في الأردن.

لا اتحدث من قبل مجاملة سعادة السفير الكويتي الاخ عزيز الديحاني، ولكني اتحدث من جانبين الجانب الأول: معاشرتي عن قرب مع اصدقاء كويتيين وتاريخ طويل من الزمالة مع أصحاب سعادة سفراء ودبلوماسيين كويتيين قمة في الادب والخلق والدبلوماسية. والجانب الاخر انه اتاحت لي الفرصة التدريس في عدد من الجامعات الأردنية والتي تحتضن العديد من الطلبة العرب وخاصة الكويتيين، وكانوا مثالاً في ادبهم وخلقهم والتزاماً في امتحاناتهم. علاوة على ذلك فقد تلقيت العديد من الاتصالات الهاتفية من ذوي الطلبة للاطمئنان عن أولادهم وسيرتهم الدراسية، وهذا حقيقة دليل اكيد على متابعة الاهل في الكويت لأبنائهم وان يكونوا سفراء للكويت يمثلون بلادهم خير تمثيل وهذا ما هو حاصل فعلاً.

ونقطة لابد من الاشارة اليها، ان اي تصرف فردي لأي انسان لا يعبر عن المجموعة او العائلة او جنسية شعب، بنفس الوقت فان اي لوحة تحمل اسم بلد معين ليس بالضرورة ان هذا السائق او ذاك انه من جنسية تلك البلد.

وختاماً تحية لسعادة السفير الأخ عزيز الديحاني المثل الأعلى والقدوة لكافة الكويتيين في الاردن وتحية خاصة لأبنائنا الطلبة من دولة الكويت الشقيقة، لهم كل تحية وتقدير واحترام وانهم ليسوا بغرباء، لا بل بين اهليهم وفي بلدهم الثاني. هذه شهادة حق بكل كويتي على الارض الأردنية.