ابتداء جديرة هي دولة الامارات العربيه المتحدة شعبا وقيادة بالتهنئة بعيدها الوطني ,وليرحم الله روح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صانع دولة الوحدة في ذلك الجزء الحيوي العزيز من وطننا العربي الكبير, وفي الزمن الصعب, ودعاء لهذه الدولة الناهضة باضطراد التقدم والازدهار ,وللعلاقات الاردنيه الاماراتية برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ خليفة بن زايد بتواصل التطور والنماء.

وبعد :

فلا يملك عربي حر او انسان منصف الا ان يحيي وباحترام جم ,تجربة امارة دبي الرائدة في صناعة الانجاز والتقدم عبر توظيف الارادة الحرة والطموح العظيم والثقة المطلقة بالنفس والانتماء اللامحدود للوطن ,حتى لقد غدت "دبي" محط فخار كل عربي, وموضع اعجاب سائر المنصفين على هذا الكوكب ,ويقينا فان عظمة الانجاز الرائع في تلك الامارة العربية الجميلة كانت وتبقى ان شاء الله شاهد حق على قدرة العربي على احراز التميز وتقدم الصفوف كلها وعبر الكوكب كله.

دبي اليوم تعاني ازمة وتلك حقيقة ,وهي ازمة عابرة بالضرورة ,فمن انتزع هذا الانجاز الكبير والفريد قادر بالهمة ذاتها على تجاوز الازمه, لابل وتحويلها وبالفكرة العظيمة والاصرار العجيب الى ايجابية تضيف الى الانجاز انجازا اكبر وافضل واكثر علوا .

نحب تلك البلاد حتى وان لم نعرف احدا فيها عن قرب ,نحبها لانها بلاد عربية نافست اكثر بقاع الارض تقدما فسبقتها وعن جدارة واستحقاق, وواثقون نحن من ان "امارة دبي " لن تكون ابدا كما يظن البعض, "كالجمل الذي سقط وكثرت سكاكينه"فالجمل لم ولن يسقط ابدا بعون الله ,والشامتون ايا كانوا لن يهنأوا ابدا بعثرة تلك الامارة الرائعة كما قد يتوهمون !.

نعم نحب تلك الامارة الجميلة ونحيي "صهر" الاردن العزيز قائد الانجاز وصانعه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ,ونحيي كل الاحرار في تلك البلاد الرائعة دولة الامارات العربية المتحدة اميرا وشعبا ومؤسسات ,ونرى في علاقات الاردن معها حالة شموخ عنوانها مائتا الف انسان اردني يعملون ويعيشون هناك ويسهمون في صناعة مجد الدولة العتيدة العزيزة وما كانت يوما الا لامتها وسندا لقضاياها في الشدة والرخاء على حد سواء.


دبي كما قال سمو حاكمها نائب رئيس الدولة بستان رائع من سبعة بساتين رائعة هي امارات الدولة وهي موجودة وقادمة بقوة اكبر باذن الله ,وقطعا فليس انسانا ولا عربيا ولا حتى مسلما من يسعد لعثرة أخيه ,ولا حول ولا قوة الا بالله .
She_abubakar@yahoo.com