يأت ِ إليك مُبتسماً ،وبعد ذلك، ياتِ من وراءك كاذباً ،بأنهُ يمدح بك ،أسلوب ولا أذل ،ولا أروع، ولا يستخدمه إلا أصحاب الديانة اليهودية ، وفي هذا السياق الناس أجناس، منهم الطيب ،ومنهم الذي هو ليسَ طيب
، منهم من هو عالم ،ومنهم من هو جاهل ، فالكثير من يمارس تضليل الحدث ،حتى أصبح من هو راوي بعلمه ،وخداعه عما يحدث ،أسلوب لا يتقنه إلا أصحاب النفوذ .
في ذات مرة ، جائني شخص يقول ليّ ،ما هي طبيعة عملك في جامعة اليرموك ،قلت له ،طبيعة عملي ،هي مسؤول عن الكتاب السنوي ،الذي يحمل في طياته صور الخريجين ،حيث أقوم بتسليم الكتاب إلى الطلبة الخريجين ،والمسمى الوظيفي الذي لدي هو كاتب إداري ،قال ليّ حينها ، قد سمعت غير ذلك ،قلت له ، هل تعلم بأنَّ واثق الخطوة يمشي ملكاً ، ومن ينبح من خلفي ،ما هم إلا من المخلفات التي فقدت السيطرة ،في وضع أشياء بالآخرين بما ليسَ بهم أي شيء ، وهم من أبناء المجتمع المحلي ،
هنا أسلوب ولا أروع من الذي يبحث وراء الآخرين ،حيث هو من الناس التي نبذة في المجتمع، نتيجة السير في الاتجاه غير صحيح ،هناك من يخطط ،وهناك من ينفذ ،وهناك من يكره ،وهناك من يعمل على تجميد الآخرين ،لكِ لا يصلوا إلى ما يطمحون إليه ،أسلوب ولا أروع من ذلك .
حينما عينت مكان والدي بوظيفة كاتب إداري أدركت حينها بأنَّ هذه الوظيفة، هي أجمل وظيفة مع احترامي لجميع الوظائف ، حيث أقوم بتغطية جميع العمل، داخل دائرة النشاط الثقافي والفني ،من بريد أقوم بتغطيته ،ومن أعمال يتم تكليفي بها من قبل رئيس القسم المتواجد به ،ومن أعمال يتم تكليفي بها من قبل مدير دائرة النشاط الثقافي والفني ،بصورة لائقة وبأكمل وجه ، لم أرفض، بحياتي أي عمل، يوكل ليّ من قبل رئيس القسم، والمدير ،أسلوب ولا أروع من ذلك .
مما لا شك فيه أنَّ الاحترام الزائد عن حده يتم استغلاله في صورة غير لائقة ، من حيث أنَّ المجتمع يرى من يحترم الآخرين ،بلقب هبيلة ،ولا يعلمون بأنهُ رجل ،محسوب حسابه أين ما يذهب ،و يرون أيضاً أنَّ الذي يحترم الآخرين ،هو رجل بعيد عن الرجولة ،ولا يعلمون بأنَّ لديه كرامة ،والكرامة ،التي لديه هي فخر واعتزاز له ،
أسلوب ولا أروع من ذلك تماشياً ،مع اللحظات التي هي بمثابة بناء ،واستقرار، في الأيام القادمة .

الأسلوب الذي يتماشى ,مع المجتمع الحالي, ولا أروع منه, هو أسلوب العصا لمن عصى ،هذا الأسلوب في حال تم رفض المطلوب, وهو تجنب الاتيان إليك بأي صورة كانت, سواء نشر بك خبر كاذب على شكل شائعة أو أي شيء يقوم في أذيتك ،وهذا الأسلوب ولا أروع منه ههههههههههه.