جوائز ملكية وتقدير عالمي يستحقه
محمد الطراونة
25-11-2019 11:31 AM
نجاح وانجاز يتلو آخر عناوين بارزة تميزت بها مسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية، قبل عشرين عاما، فاكبر جائزة حصدها جلالة الملك هي محبة أبناء شعبه له، والتفافهم حول قيادته الهاشمية الحكيمة.
وواصل جلالته البناء على ما شيده أبناء هاشم الغر الميامين، عبر مسيرة حكمهم الميمونة، واعلى البنيان وقدم الأردن إلى العالم بطريقة حضارية متقدمة، بحيث أصبح جلالته المتحدث الأبرز والأكثر اقناعا في المحافل الدولية، وخاطب العالم بالطريقة التي يفهمها.
تمسك جلالته بعروبته ودافع عن الإسلام المعتدل المتسامح، وحمل رسالة دعت إلى تحقيق الأمن والسلم العالميين، وكان نتاج ذلك تقديرا عالميا لجلالته وحاز على العديد من الجوائز والشهادات التي تمنح لقادة متميزين، ومؤخرا حصل جلالته على جائزة رجل الدولة الباحث، والتي تعتبر تقديرا لجلالته وللاردن.
وهي تعبير عن تقدير عالمي للدور المهم الذي يقوم به جلالة الملك في ترسيخ قواعد السلام والأمن والاستقرار، ورفض العدائية والعنف والكراهية، وأرسى جلالته نهجا جديدا ومتقدما في الخطاب العالمي، وخدمة الانسانيه، وجاءت الجائزة تقديرا للخطاب العقلاني المتزن لجلالة الملك في مختلف المحافل الدولية وتعزيز الحوار والوئام بين الأديان.
وتغليب صوت المنطق والحكمة في عصر سادت فيه الفوضى والانفلات والتعصب، في الوقت الذي يعمل فيه جلالته جاهدا على تعزيز حقوق الإنسان ونشر العلم والمعرفة وتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق احسن الظروف المعيشية للمواطنين.
وتأتي هذه الجائزة مضافة الى سلسلة طويلة من الجوائز والشهادات التي حصل عليها جلالته عالميا، بدءا بجائزة مصباح السلام، إلى جائزة تمبلتون، وقتادة أبي بكر الصديق، وجائزة نزار باييف، وشهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القدس، وجائزة صانع السلام، وجائزة الشجاعة السياسية وسلسلة طويلة من الجوائز التي تعبر عن المكانة الرفيعة التي يحظى بها جلالته والتقدير العالمي لجلالته وللاردن..
هنيئا لجلالته وللوطن هذه الانجازات تبث فينا روح الأمل والتفاؤل بمستقبل افضل لوطننا العزيز.
الراي