مدارس بالكرك تنتظر طوق نجاة ..
24-11-2019 03:37 PM
عمون - محمد الخوالدة - قال مديرو مدارس ومعلمون في محافظة الكرك إن العديد من طلبة المدارس خاصة في مناطق المحافظة النائية يحضرون الى مدارسهم باسمال بالية لاتقي اجسادهم الغضة زمهرير برد الشتاء الشديد الذي بدأ يتعمق.
داخل غرف صفية اكثرها متداعي الابواب او مهشم النوافذ، اضاف المعلمون والمديرون، تتضاعف معاناة الاطفال، فالتدفئة في اكثر مدارسنا اما معدومة واما بصيصا لايسمن ولايغني، ناهيك عن ان من طلبة مدارسهم - كما قالوا - من يصلون للمدرسة منهكين كونهم يقيمون في مناطق بعيدة نسبيا عن مدارسهم.
يضيف المديرون والمعلمون اياهم، ما يعانية الاطفال وهم من الجنسين ذكورا واناثا يعرض صحتهم للخطر، وذلك قبل ان نتساءل عما سيكون عليه مستواهم التحصيلي في ضوء مشقة لا تحتمل، وبحال اضاف المديرون والمعلمون ينبغي ان لاننسى طبيعة التغذية التي يمكن ان توفره لاطفالها اسر بالكاد تتدبر ادنى اساسيات متطلبات ما ييسر لهم رمق الحياة.
ما سبق يقول المديرون والمعلمون يلزم ان تولي الادارات التربوية في المحافظة ومعها وزارة التربية والتعليم واهل الخير وعموم الجهات الحكومية ذات العلاقة هذه القضية المؤرقة جل عنايتها، بتحسين نوعية الابنية المدرسية وادامة صيانتها في المناطق المعنية ومدها بوسائل التدفئة الكافية، وفي الاولوية ايضا يشير المديرون والمعلمون اعانة لطلبة المعوزين واسرهم بالغذاء والكساء.
يرى مهتمون بالشأن التربوي في الكرك أن الحالة المشار اليها تفضي الى ضعف التحصيل الدراسي للطلبة، والى دفع الطلبة للتسرب من المدارس، ويلفت هؤلاء الى ماقالوا انه نسب التسرب المرتفعة في مدارس المناطق النائية في العديد من مناطق المحافظة، وهذا بحسب اولئك المهتمين يستدعي وقفة حكومية جادة تعاين الحالة على ارض الواقع واجتراح حلول عاجلة وناجعة.